فى تمام الساعة السابعة صباح اليوم تم اعدام المتهم بقتل نجلة المطربة الشهيرة ليلى غفران لتنتهي هذه القضية الى الابد
ولكن خرج علينا الكاتب الصحفى محمد رزق ليضع علامات أستفهام جديدة حول القضية حيث قال أن هناك بعض الاشياء والتى منها منظر بشاعة صورة القتيلة وعلى سبيل المثال لو كان هذا المتهم ذهب ليسرق المسكن التى تقطن به المجنى عليها وتم الكشف عنه اولا سيقوم بتهديدها واذا اصرت على الاستنجاد بالصوت العالى واذا لم تستجب لتهديده ونفترض قام بقتلها مباشرة هل هذا دافع الى تشويه القتيلة عن طريق تقطيع وجهها وهذا دليل بسيط كافى على براءة المتهم لان منظر تشويه الجثة يدل على دافع واحد فقط وهو الانتقام اذا من هو المتهم ولماذا فعل ذلك
ففى 2008 وقعت هذه الجريمة التى استيقظ المصريين على بشاعتها وكانت المجنى عليها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة كانت تتلفظ ببعض الكلمات لاحد يعلم عنها شيئا سوى المسعفيين لها ووقعت هذه الجريمة فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ولكن بعد سقوطه ترددت اقاويل عدة منها ان المتهم بقتل هبة ونادين هو نجل رئيس وزارء نظام مبارك المهندس احمد نظيف وبدأت كل الصحف تردد هذه الاتهامات التى فجأة وبدون مقدمات توقفت الصحف فى النشر عنها
سمعنا ايضا ان ليلى غفران تقدمت ببلاغ للنائب العام بأعادة فتح التحقيق فى القضية ولم يخرج رد صارم على من المطربة او محاميها على هذا البلاغ سواء بالتأكيد او النفى
اناشد النائب العام نائب الشعب اعادة فتح ملف هذه القضية مرة اخرى للتأكد ان المتهم المعدوم هو الفاعل الاصلى وان القضاء المصرى لا يظلم احد فى ظل التشوهات الكثيرة حول هذا الملف الذى لم نتأكد حتى الان من الفاعل واذا ثبت برأة المتهم المعدوم يجب على اكبر مسئول فى الدولة تقديم اعتذار رسمي امام جموع الشعب لاسرة المتهم المعدوم
الوسوم"محمد رزق" أبشع جريمة جريمة جريمة بشعة جريمة قتل جريمة قتل، ليلى غفران محمد رزق مسرح الجريمة، مصر وزارة الداخلية المصرية
شاهد أيضاً
أشرف حلمي يحذر من الإعتداء علي كنائس مصر ونشر الفوضى بالبلاد عقب لقاء الجولاني ومحمود فتحي
وصف الكاتب الصحفي أشرف حلمي في بيان له ، لقاء الجولاني ومحمود فتحي بأنه قبلة …