بقلم أسامة عيد
وداعا القمص متى صليب ساويرس ابن شبرا الذي عاش فترة كبيرة مثيرة للجدل رسم بيد البابا كيرلس وكان عضو مجلس شعبي محلي طوال ربع قرن ووجهت له عدة انتقادات بسبب كثرة المشروعات الاستثمارية بينما هو دافع عن ذلك بأنها ملك للشعب وايضا كان وكيل للمجلس المللي فترة طويلة ووجه له أنه يحلم بنفوذ ثروت باسيلي في المجلس المللي
قابلته مرة واحدة في مصر الجديدة وسألته هل فعلا كنيسة مار جرجس بها رفات مائة قديس اليس هذا مبالغ فيه وكان الرد البابا شنودة يعلم ذلك
والقمص متى أحد أهم الشخصيات الموثرة في شبرا مصر وكان رضاه مهم للسياسين والحالمين بمجلس النواب وأطلقوا عليه بطريرك شبرا مصر لنفوذه
وعلاقاته الوثيقة بالدولة ورغم كل ذلك كان لايميل للصراع مع الإعلام وكانت اجاباته دبلوماسية وحتى معاركه مع معارضيه كان يتجنبها ورحل اليوم
بعد رحلة طويلة من الكهنوت والعمل العام
خالص التعزية إلى شعب شبرا وأسرته ومحبيه