ذكرى الأربعين للمحامى الشاب والشماس بيشوي عريان ابن المحامى عريان عزيز الذى وافته المنية على آثر حادث آليم بطريق قنا الأقصر
كتب صديقه مايكل مكرم عبيد يرثي صديقه الراحل المحامي والشماس بيشوي عريان قائلا
في حد زمان كان وسطينا إحنا دنياه
كان عامل دوشة تصحينا بتدينا حياة
كان دايما يجري علينا يفرحنا وبنفرح وياه
كان مالي علينا الدنيا سعادة وحب ورضا
كان يضحك نضحك والضحكة تملا دنيتنا معاه
العالم كان كله صغير ولا لحظة كنا نتصور دا يجرا
كان عارف إن العمر قصير والدنيا حساباتها تحير
وعرف بالحب يعديها ويسيب لنا نور وهدف جواه
معلش فراقك دا دبحنا ومش ناسيين آخر مرة فرحنا
الحزن صاحبنا من بعدك وربي يصبرنا علي بعدك
ياريت كنت وفيت بوعدك وفضلت هنا
هنعدي الصعب علشان خاطرك وهنفضل دايما نفتكرك
تيجي 11 ومابترنش تنزل دمعه نخبيها ونعيد ذكراك
نجري بسرعة ننور شمعة ونصلي لروحك أكيد سامعه
صلواتنا لربنا والدمعة تصرخله ارحمنا وصبرنا من أعلي سما
مكنتش صاحب عمر ولا نور شارد ومر
لا في حقيقة الأمر كنت بجد معني الحياة
إلي الحاضر الغائب ((بيشوي عريان)