ساعات الـ٢٤ حرف بيعجزوا عن انهم يوصفوا احساس معين جوانا..
وساعات الكلام بيخوننا ومبنعرفش نوصف اللي بيحصل معانا..
وبنفضل على أمل إننا نلاقي أي حاجة تعبر عن اللي جوانا..
في اللي بيلاقي أغنية توصفوا..وساعات post ع الـFacebook..وجايز يشوف حاله في حال حد تاني!
بإختصار كدة بنحتاج صاحب يقدر “يوصف” اللي احنا “مش عارفين نوصفه”!
أهو “الأفيونه ” هو الصاحب ده بقى!!
الكتاب ده مش مجرد شوية حروف مترتبين على ورق وخلاص بالنسبالي!!..الكتاب ده حياة كاملة ودنيا تانية عايشاها لوحدي بوصف بيها كل حاجة بحسها والغريب اني بلاقي الأغلبية بتحس نفس ذات الحاجة معايا!!
مش جايز عشان كلنا بنمر بنفس المواقف بس بإختلاف الظروف؟
الحكاية هنا مش انها لازم تحصل معاك!!..الحكاية في انه يكون في “حكاية” ينفع نحس بيها!
عارف احساس اللخبطة اللي بتحسه فجأة ومبتبقاش عارف سببه؟
أو إحساس الحنين اللي بيجي فجإة لحد كان موجود من سنين واختفى من حياتك مع انك واثق انه معدش بيفرق معاك؟
واحساس الملل اللي بيجيلك في آخر كل حاجة؟
ومتعة بداية العلاقات اللي بتقل كل ما الوقت يزيد؟
والخذلان..والهوان..وقلة الحيلة..ووو..
دايماً بنحس الحاجات دي بس مبنلاقيش سبب ليها أو بمعنى تاني مبنعرفش نوصف اللي في دماغنا وقلبنا فـ يا إما بنسكت يا بتنزل مننا دمعة خفيفة وضحكة سُخرية!
ايه رأيك بقى فـي ان “الأفيونه” جواه وصفك بالمللي؟
هتحس انه الصاحب اللي انت محتاجه والسند اللي هيقويك ويقومك من جديد!
والغريب إنه هيخليك تتغير كتير!
هدفي من الكتاب مش انك تقرأه وتقول “حلو” أو “كلام جميل”..الهدف منه انك تحس بحاجة وتفمهما وتعرف “انت مين” و”عايز ايه” وجايز تقدر تفهم ” انت فيك ايه”!
وبما ان كل حاجة ليها نصيب من اسمها فـ”الأفيونة” ليه نصيب من اسمه جداً!!
بس هسيب العنان لخيالكم تتوقعوا معناه والمغزى منه ايه!