وثيقة “الأخوة الإنسانية” من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، تأسس لعصر التي وقع عليها راس الكنيسه الكاثوليكيه قداسه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيله الامام الاكبر الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الازهر تمثل بدايه حقيقية وصفحه جديدة في تاريخ الانسانيه قائمه علي تقارب الاديان من خلال المحبة والسلام ونبذ العنف والتطرف وهي عوامل اساسية في الديانه المسيحية والديانه الاسلاميه .
ولم يكون من قبيل الصدفة ان يتم توقيع الوثيقة في دولة الامارات العربية المتحدة والتي اصبحت بالفعل منارة للحريات بفضل فكر مؤسس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان والذي صار علي نهجه اولادة وكل حكام الامارات المختلفه داخل الاتحاد وفي اعتقادي ان دور دولة الامارات العربية المتحدة دورها القيادي والنويري سوف يكون له الريادة في نشر الاعتدال ومبادئ المواطنه في كل الوطن العربي .
وحقيقة يجب ان لا تغيب عن احد ان التطور الحقيقة في علاقه في علاقة المسيحين باوطنهم بدات في مصر وبالتحديد في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد ثورة حقيقة اسست لدولة المواطنه ومساوة كل المصريين في الحقوق والوجبات وقد ظهر ذلك بوضوح علي ارض الواقع من خلال مواد الدستور الجديد الذي منح المسيحيين الاحتكام الي شرائعهم في الاحوال الشخصية والحرص وجود تمثيل مسيحيي في البرلمان ادي نجاح عدد غير مسبق من المسيحين في البرلمان وهو امر يحدث لاول مرة منذ تاسيس الحياه البرلمانيه .
وقد حول الرئيس السيسي الحريات الدينيه في مصر الي واقع ملموس من خلال توجيهاته بانشاء كنيسه في كل مدينه جديدة يتم انشائها حتي لا يتكرر الوقع المؤلم بعدم وجود كنيسه في العديد من القري في الصعيد والريف نتيجه تعنت الحكومات خلال العقود السابقة في منح تراخيص للكنائس .
وايضا اول مره التاريخ يشارك ويحضر رئيس مصري صلوات الاعياد في الكنائس وهوامر حرص عليه الرئيس السيسي ليؤكد انه رئيس لكل المصريين وانا اعلم جيدا العديد من الاقباط يطمح في المزيد ولكن يجب ان نفكر بمنطق وعقل وندرك ان ما حدث في مصر في اعوام قليله منذ ان تولي الرئيس السيسي المسؤليه لم يحدث في عهد اي رئيس اخر وهو بذلك يؤسس لمصر الجديدة القائمه علي المواطنه والحريات الدينيه والتقارب بين المسيحيه والاسلام من خلال المبادي الساميه للدين الاسلامي والدين المسيحي .
البدايه كانت من مصر ومن الامارات انطلقت الاخوة الانسانيه لتؤسس لعصر جديد خالي من التطرف والعنف والنتيجه سوف تكون في عالم جديد قائم علي التقارب بين الاديان والعمل المشترك من اجل الانسانيه … تحيه من القلب الي قداسه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيله الامام الاكبر الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الازهر الشريف وتحيه ايضا من القلب لكل من ساهم او شارك في الوصول الي هذة الوثيقة العظيمه .