بدأت حملة حقى سيارة بدون جمارك أو ضرائب كفكرة ونقاش عادى بين عدد من المغتربين المصريين بالسعودية حول حقهم فى سيارة بدون جمارك أو ضرائب نظير عدم تمتعهم بخدمات الدولة وقيامهم بتحويل مليارات الدولارات التى تساهم فى تنمية الإقتصاد المصرى .
ثم تطور الأمر من مجرد النقاش الى تدشين هاشتاج حقى سيارة بدون جمارك أو ضرائب فتفاعل المصريين بالخارج معه بقوة واصبح فى مدة قصيرة أكبر هاشتاج فى منطقة الخليج قام بتدشينه محمد عربى عابدين، ثم قام بتبنى الحملة ، وأدمن صفحتها الصحفى نصر القوصى حتى أن الأردنيون بالسعودية طالبو بهاشتاج مثل الهاشتاج المصرى
أوضح المصريين من خلال الهاشتاج المزايا التى ستعود على الدولة وعلى المغتربين من خلال الحملة
معتقدين بأن الحكومة ستقوم بالإستجابة لمطلبهم سريعاًُ ولكن شىء من هذا لم يحدث
وخاب ظنهم وبدأت الدولة المصرية تستخدم نفس أسلوبها القديم فى معالجة المشاكل ومطالب الشعب
وهو التجاهل والإهمال ، مما زاد من أصرار المصريين بالخارج مؤكدين فى رساله للحكومة المصرية
بأن حقهم فى سيارة بدون جمارك لن يتنازلو عنه ابدا ، وللتأكيد على أصرارهم بدأت التأييدات
تصل الى الهاشتاج من غالبية المصريين المغتربين ، فلم تكتفى الدولة بالتجاهل والإهمال
بل بدأت فى استفزاز المصريين بالخارج من خلال التصريح الذى اصدرته وزارة المالية
بأن حصيلة الجمارك زادت هذا العام عن العام الماضى بمبلغ 700 مليون جنية
فكان رد المغتربين حازم وقوى بالتأكيد على اصرارهم على الحملة
وبأن تقرير المالية لا يعنيهم فى شىء ، حتى قامت الأهرام الكندي
ومن خلال مصادرها بالكشف عن مؤامرة تحاك ضد الحملة بمصر من خلال تجار السيارات
وسط كل ذلك بدء الشباب المصرى بالتأكيد على ان حملة حقى سيارة بدون جمارك ليست بدعة وأختراع مصرى من خلال نشرهم لعدد من المستندات لبعض الدول العربية التى تعطى الحق لأبنائها المغتربين فى تملك سيارة بدون جمارك بشروط معينة
الغريب فى الأمر اختفاء السفراء المصريين بدول الخليج من المشهد تماماً وكأنهم سفراء لجاليات أخرى غير الجاليات المصرية ، ايضا هذا التجاهل لم يهبط من عزيمة الشباب المصرى المغترب بل على العكس
بدأت الصفحات الكبرى للمصريين بالخارج تتبنى الحملة وتقوم بتدعيمها ونشر كل ما هو جديد بها
الى ان أعلن المسئولين عن الحملة بالتحدث وبشكل مباشر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي
من خلال إعلانهم عن إرسال مجموعه من الرسائل الى الرئيس عبر وسائل الإعلام بدأت بالرساله الاولى للرئيس
المراقبون يؤكدون بأن الحملة تتحرك بسرعة وبدأ المغتربين المصريين ليس بالخليج فقط
بل فى العالم يتجمعون حولها ولا أحد يعرف نهاية لهذا التحرك السريع وسط التجاهل الغير مبرر للدولة .