منذ ان قام أبناء الجاليات المصرية بالخليج بإطلاق هاشتاج #حقى_سيارة_بدون_جمارك_او_ضرائب ، ويشهد الهاشتاج إقبالا كبيراً جدا من قبل المصريين المغتربين بالعالم

ولكن أكثر المغتربين المصريين إقبالا على الهاشتاج الجاليات المصرية بمنطقة الخليج سواء الجالية المصرية بالسعودية و الكويت و الإمارات والبحرين وقطر والأردن بجانب لبنان 

حيث يرى المغتربين من أبناء الجاليات المصرية بأنه وبعد سنين الغربة الطويلة وقيامهم بخدمة الأقتصاد المصرى من خلال تحويل مليارات الدولارات لمصر ،  فى الوقت الذى لم يسفيدون فيه بأية خدمات تقدمها الدولة للشعب المصرى ، نظرا لعدم وجودهم بمصر مثل خدمات التعليم أو الصحة او غيرها من الخدمات الاخرى  أى

 أنهم وفروا على الدولة المصرية كل شىء فليس كثيرا عليهم أن يسمح لهم بسيارة واحده عند عودتهم لمصر يعيشون عليها باقى حياتهم ، على أن يكون ذلك بشروط معينة مثل مدة الغربة

مثلا حيث أقترح البعض أن يكون من حق اى مغترب سيارة  بدون جمارك بعد خمسة سنوات من الغربة وهو الأقتراح الاكثر أنتشاراٌ 

وان يكون لكل مغترب سيارة واحده فقط لا غير حتى لا يتحول الأمر الى تجارة ، لم يضع المغتربين المصريين من خلال الهاشتاج الخاص بالحملة  بنود معينة انما تركوا الأمر للنقاش العام والمداولات مع الدولة بما يحقق الصالح العام للدولة ولهم 

كما أوضح الهاشتاج بأن هذا المطلب ليس بدعه أخترعها ابناء الجاليات المصرية ولا يعرفها العالم ، على العكس  منذ لك   فدول كثيرة تنتهج هذا النهج  ولتاكيد ذلك  قام المغتربين المصريين بنشر صور لقوانين أردونية وسودانية وتونسية تسمح لمغتربيى هذه الدول بدخول سيارة لكل مغترب بدون جمارك شريطة ضوابط معينة

ومنذ أن أطلق المحاسب المصرى بالسعودية محمد عربى عابدين الهاشتاج والمبادرة ولم يضع فى حسبانه نهائيا الصدام مع الدولة بل كان الأمر برمته هو أن هذا حق للمغترب وأنه لا يسبب ضرر للأقتصاد المصرى طالما أن هناك ضوابط معينة

وقد اوضحنا هذا الامر فى  خبر سابق على موقع الأهرام الكندى ، ومن خلال  متابعة كافة  كل ما ينشر  ،يتضح للجميع بأن أبناء الجاليات المصرية بالخارج لديهم مرونة كبيرة فى هذا الأمر من ناحية البنود ، المهم بالنسبه لهم أن تبدأ الدولة فى دراسة الأمر وإلا تتعامل معه بطرقها القديمة وهى التجاهل حتى لا يحدث صدام ما بين أبناء الجاليات المصرية بالخارج والدولة وفى النهاية سيكون الخاسر الطرفين

 الصفحة الرسمية للحملة على الفيس بوك.. أضغط هنا