رأى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة، لافتا إلى دعم بلاده أي حل سياسي يقبله الشعب السوري.
الرئيس بوتين وأمير قطر يتبادلان الآراء حول الأوضاع في سوريا
وقال محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي اليوم بالدوحة مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد: إن “الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة”، مضيفاً: “لا نرى أي عامل مشجع على عودة سوريا، ولا يوجد حتى الآن حل سياسي”، وذلك وفقا لـ”رويترز”.
وأوضح الوزير القطري: “الشعب السوري ما زال تحت القصف والتشتيت من قبل النظام السوري”، مؤكدا أن “التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب”.
كما أكد أن موقف دولة قطر هو داعم للحل في سوريا إذا كان مدعوما من الشعب السوري.
وأعلنت الإمارات، أواخر الشهر الماضي، فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت مملكة البحرين استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية، لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد، وذلك بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بدمشق عند بدء الأزمة السورية، فيما أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، أوائل الشهر الجاري، أنه “لا عودة لعمل سفارة بلاده في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية”، وذلك وفقا لصحيفة “الكويتية”.
تعليق واحد
تعقيبات: بالفيديو ..أول رد فعل لصاحب المطعم السوري بالإسكندرية ، بعد استغاثة سيدة مصرية .. – جريدة الأهرام الجديد الكندية