أسامة عيد
ما يكتبه السيسي على لوحة المواطنة
يطمسه المتشددين في ساعة
والأمن يتعامل بعقلية العادلي
والتبرير والصمت جريمة
والتعتيم الإعلامي عار
الوطن للجميع والمتشددين مستمرين لعدم وجود رادع ولا قانون يطبق بل دائما يتساوى المعتدي مع المعتدي عليه بكل بجاحة تحت شعار الصلح خير
الوطن ليس في محنة بل في صراع حقيقي
السيسي إن أراد المدنية فليواجه بكل قوة
وإن ارادها سلفية فلنكتفي بالشعارات
الكنيسة لا نريد منها بيانات ولا الأزهر أيضا
نحن نريد قانون على الجميع قانون عادل
أنه من العار ان نكون في عام 2019 والغوغاء يفرضون قانون الغابة بتوحشهم وصراخهم
نصرة الدين ليس في إغلاق دار عبادة
نصرة الدين ليست في استضعاف أقلية
نصرة الدين بنشر التسامح والتعايش والمواطنة
الحق أقول لكم إننا في وجع مستمر وللأسف
هو موجود منذ مئات السنين لأن إرادة الحاكم
دائما تمسك العصا من المنتصف وهي حالة
إن استمرت ستكون عواقبها وخيمة كارثية
إن استضعاف مواطن واكرر مواطن هو عار على كل صامت سبقه عار على كل محرض
مواجهة الواقع له ثمن والدفاع عن حقوق وحريات له ثمن ونحن لن لا نريد منحة بل حقوق مشروعة
والدفاع عن الحقوق يبدأ بسيادة القانون
توغل المتشددين نتاج تعليم وإعلام به عوار واضح
وأبواق تكفير تخصص كل طاقتها لجعل الآخر كافر ليس من حقه الصلاة وما يحدث من مسلسل كريه
لحصار كل من يريد الصلاة في مشهد مأساوي هو نتاج هذة الأبواق التي مثل القبور رائحتها عفنة
ومن الخارج بيضاء تحكى عن حكمة الموت
إن الموت الحقيقي للمواطن المستضعف هو شعوره بالرعب من التفكير في الصلاة وإقامة شعائر دينه
بسبب غوغاء بينما الأجهزة تعلم فلول التحريض وتتركهم أو تلجأ إلى مصاطب الجلسات العرفية التي تحقق غرض المتشدد وهو إغلاق دار العبادة وقهر المستضعفين إنه قضية مستمرة وتتكرر وخاصة في النجوع والقرى وهذة كارثة وإهانة للدولة وقيادتها ورسالة سلبية إنهم غير قادرين على حماية حقوق مواطن كفل له الدستور حق وحرية ومااكتبه اعرف انه سأكتبه بعد سنوات وستتكرر الحوادث لأن الإرادة لا تتم بحل أمني فقط بل بنشر قيم التسامح ومحاسبة دعاة التمييز مصر ليس بها فتنة بل إعتداءات من غوغاء على مواطنين لاحول لهم ولا قوة ولاملجأ لهم إلا الله لأنه العدل والحق وهو يعلم كم الظلم الصارخ وكم الرعب وكم المستنقع التي خرجت من حشرات التكفير تلدغ المستضعفين وتخرج لسانها للنظام وتقول له بالفم المليان لن تستطيع مواجهتنا نحن الأقوى حتى لو أنشأت ألف كاتدرائية ومليون جامع هنيئا لك الصحراء وغنيمة لنا القرى والنجوع والمحافظات أنهم يعلمون ماذا يفعلون ولذلك لن أقول ليسامحهم الله لأن الله ليس بظالم والظلم ظلمات والاعتداء على مواطن أعزل عار على كل من يسمح به سواء كان أمن أو قيادة
الوسومأسامة عيد
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …
تعليق واحد
تعقيبات: القصور الرئاسية و انعدام الرؤية – جريدة الأهرام الجديد الكندية