بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية، أمس الأربعاء بالكاتدرائية، قائلًا؛ “إن في الكنيسة الأولى شعارنا هو المحبة للآخرين، وإذا كنا ننتمي لكنيسة الرسل فلابد أن تكون لدينا محبة أولًا، فرأسمالنا هو المحبة، وجميع الكنائس هي أعضاء في جسد المسيح، ولابد أن نكون قلبًا واحدًا.
فالكتبة والفريسيون كانوا بنفس الوضع يعتقدون المعرفة، وكانت في حقيقة الأمر معرفة زائفة. وإن الكنيسة هدفها ثلاثة أشياء فقط؛ مسيح واحد، وكتاب مقدس واحد، وأبدية واحدة، وكنيسة مارمرقس الرسول شعارها المحبة، ولابد قلب الخادم يكون نقيًّا ولديه محبة للآخر، وخصوصًا عندما يكون قدوة للآخر أو مسئول”.
وبعد كلمة البابا وجهت حركة “شباب كريستيان” لقضايا الأقباط، في بيان لها، الشكر لقداسة البابا تواضروس. واعتبرت الحركة أن كلمة البابا اليوم جاءت تعبيرًا عن موقفه، من أزمة دير القديس سمعان الخرَّاز بالمقطم، وموقف الأنبا أبانوب أسقف المقطم، الذي منع الترانيم والتراتيل غير الأرثوذكسية من الدير.
وأكدت الحركة على استمرارها قلبًا وقالبًا لتحقيق الإصلاحات الكنسية، في عهد “أبي الإصلاح” للقرن الحادي والعشرين البابا تواضروس الثاني.