السبت , ديسمبر 21 2024
الكاتب د. عمرو سعد

قريبا ” زودياك ” بالأسواق للكاتب الروائي د. عمرو سعد ..

 كتبت : أمل فرج

قريبا  بالأسواق يتم الإعلان عن أول الأعمال الإبداعية للدكتور عمرو سعد إبراهيم ، وتحديدا في 23 من يناير الجاري بمعرض الكتاب الدولي ، بالتجمع الخامس تكون انطلاقة باكورة أعمال الكاتب الروائي بكتابه  “زودياك ” ..

وفي نبذة مختصرة تحدث الكاتب فيها عن نفسه كانت له هذه السطور : 

لا أجيد ـ حقا ـ التحدث عن نفسي. ليس إدعاء للتواضع ولا خجلا من
الحديث ولا بخلا على مستمع أو قارئ.
ولكني أفضل أن يراني قارئي بين سطوري ، وإن كانت لا تجسد حياتي ،

ولكن سيعرفني قارئي الكريم مع كل نهاية رواية ، عندما تختمر في نفسه 

رسالتي له ..
سأحاول جاهدا أن أقص نبذة عن حياتي المملة في تلك السطور،
فأرجو الصبر على قراءتها ..
أولا.. هذا العمل هو أول عمل لي ولم أكتب من قبل أي شيء يذكر؛
رواية كانت أو قصة أو حتى مذكرات شخصية.. فكما قلت حياتي
كانت ذات طابع خاص، على الأقل من وجهة نظري، ولا تستحق مني أن
اضيعها في كتابة مذكرات عنها.. لماذا إذا قررت أن أكتب فجأة تلك
الرواية؟..لا أدري حقا.. ربما وجدت في نفسي فجأة موهبة دفينة
حان وقت ظهورها بعد غياب دام واحد وثلاثين عاما.
نعم عمري الآن وأنا أكتب هذه السطور واحد وثلاثون سنة، قضيتها
بين جد ولعب.. وإن كان أكثرها في جد وكد وتعب.
فأنا خريج كلية الصيدلة من جامعة القاهرة عام 2008. ولعل الكل
يعلم أن الصيدلة شأنها شأن كليات القمة، مذاكرة وسهر وعناء..
 وقد عملت لأشهر قليلة في بلديمصر قبل أن أسافر للعمل

بالمملكة العربية السعودية لمدة أربع سنوات قبل أن أعود ثانية إلى بلدي لأستقر به…أو هكذا خيل إلي

فما لبثت إلا أن إتخذت أصعب قرارات حياتي ومغادرة الوطن
مرة أخرى…لكنها لم تكن كسابقتها!..لم؟! .. لأنها كانت هجرة إلى
وطن جديد …إلي كندا..نعم آخر بلاد المسلمين كما يقال دائماً في
بلادنا الشرقية..صفحات جديدة في كتاب عمرى ستكتب في غربة

موحشة..ولكن من يدري ؟!..ربما عاودت أدراجي يوما ما إلي
أرض لم اشعر أبدا بقيمتها إلا في البعد عنها.. لم أتزوج بعد فقد
فوجدت في عزوبيتي أنسى وخلوتي بنفسي للتعرف عليها عن كثب..
ولربما لحسن حظي كان هذا سبب روايتي هذه التي افتخر بها.
أحببت القراءة حبا جما منذ نعومة أظافري حتى أكسبتني قدرا لا
بأس به من الوعي والثقافة..  أحببت من بين  كل ما قرأت الأدب
الروسي خاصة لدستوفيسكي.. تأثرت بدكتور أحمد خالد توفيق في
قصصه ورواياته المتعددة..ولا أنكر ابدا حصيلة دكتور مصطفى
محمود الأدبية والفلسفية التي روت أفكاري الوليدة وأنارت عقلي
الغافل بنورالعلم والإيمان ..أسعى دوما لأن أكون كاتبا متميزا ذا
طابع روائي خاص..لذلك أكتب دوما ما استشعر به وما يجول في
خاطري …أحب الغموض ، فهو يضفي على الرواية كثير من
الإثارة والتشويق.. ولعلك تجد ذلك جليا في روايتي زودياك…كما
أحب  القراءة في الدين والسياسة والفن والتاريخ ..سأعمل
جاهدا على الكتابة أيضا في تلك المجالات في أعمالي القادمة بمشيئة
الله، راجيا من الله أن أكون صاحب رسالة قد تؤثر يوما ولو في إنسان واحد

يذكرني بعدها ويدعو لي ..  

عمرو سعد 

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

تعليق واحد

  1. بالتوفيق يا دكتورنا الغالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.