أية قلوب هذه التى تملك كل هذه القسوة تقتل وتدفن ، حقا أنها قلوب شيطانية وليست قلوب لبنى البشر، اليوم نسرد لكم تفاصيل واحدة من أكبر الجرائم التى شهدتها مصر وهى قتل رجل أعمال ودفنه فى تربة اسمنتية أعلى عقار
يوسف أحمد عبد القادر مهندس ديكور متزوج و يعول طفلين يحيي ٧ سنوات و يارا ٤ سنوات، سافر و تغرب مثل كثيرين وقد قرر العودة ليستثمر فى بلده “شقاءالسنين” وكان يطمح لاسم كبير فى عالم الديكور وبدأ بالفعل أول الطريق بشركة أبيكس، ولكن قد ظهر الغدر و الحقد في عيون اتنين من العاملين معه ، وقد نسجا خيوط جريمتهما و قد استدرجا المهندس بدعوى و جود وحدة سكنية مطلوب تشطيبها وحاولا إجباره بالتوقيع على بيع سيارته (ال بى أم دبليو) وحينما رفض أطلقا عليه رصاصة في رقبته فاضت بها روحه إلى باريها ، وقد حاولا إخفاء معالم الجريمة و لأنهما من شياطين الانس فلم يكفهما قتله فقط ولكن أحدهما ، ويدعى أيمن مقيم في عقار فى شارع ترعة عبد العال ببولاق الدكرور اتفق هو و المجرم الأخر المسمى نصر، ان يدفناه أعلى سطح عقار الأول فى العنوان السابق و بالفعل قاما بعمل مصطبة أسمنتية أعلى سطح العقار ودفناه بها وظل أهل المجني عليه يبحثون عنه لمدة أسبوع دون جدوى حتى أكتشفوا الحقيقة المرة بأنه تم قتله ودفنه أعلى سطح عقار .