تقدم الاتحاد الأوروبي، مساء أمس، الخميس، بطلب إلى مصر، بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وحذر الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي مصر من أن هذا ليس الوقت المناسب لإعادة سوريا إلى المنظمات الدولية.
وتابع البيان “بالنظر إلى الدور النشط الذي تلعبه مصر في جامعة الدول العربية، ينتهز الاتحاد الأوروبي الفرصة للتأكيد على أن الوقت الحالي ليس مناسبا لتطبيع العلاقات مع سوريا، ولا إعادة دمج سوريا في المنظمات الدولية”.
وكان مصدر في الرئاسة التونسية، أعلن يوم الأربعاء، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقرر عقدها في تونس، مارس المقبل.
وقال المصدر : “يعتزم الرئيس التونسي إجراء مشاورات خلال القمة الاقتصادية في بيروت بشأن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى القمة العربية في تونس، كما يجري التنسيق بين عدد من الدول العربية بينها تونس والجزائر لتقديم مقترح لرفع التجميد عن سوريا”.
وسبق للبرلمان العربي أن دعا مجلس جامعة الدول العربية إلى إعادة سوريا إلى الجامعة، بعد 7 سنوات من تعليق عضويتها.
وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا في نوفمبر العام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت حكومة الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن مقتل مدنيين.
فمنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية.