أمل فرج
وصف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حادث مقتل قبطيين بمحافظة المنيا الأربعاء الماضي على يد شرطي، بأنه “مؤلم وغريب”.
وأطلق رقيب شرطة مساء الأربعاء الماضي، النار على قبطي ونجله أثناء تواجده بخدمته أمام كنيسة نهضة القداسة بوسط مدينة المنيا، بسبب خلاف نشب بينهما تطور إلى مشادة كلامية الثلاثاء الماضي، وتجدد الأربعاء ليتحول إلى مشاجرة.
وأضاف البابا في حوار على فضائية الكنيسة الرسمية “مي سات”، أن محافظة المنيا بها شكل من أشكال التوتر بسبب أحداث سابقة، موجهًا التعازي لأسرة الضحايا، قائلًا: “أُعزي الأسرة، ومن متابعتي أعرف أن لهم صيتًا حسنًا، عماد ودايفد لهم سيرة حسنة وحضور طيب، عشان كدا هذا يزوّد الألم”.
وأكمل بطريرك الكنيسة القبطية: “نتابع الحادث منذ حدوثه مع الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، والأمر ليس سهلًا، وهو في يد القضاء والتحقيقات، وننتظر اتخاذ إجراءات قوية وسريعة حاسمة؛ لامتصاص الغضب الموجود والانفعالات الشديدة، ونُنهي كلامًا كثيرًا يُقال ليس له معنى أو مغزى”.
وتابع البابا: “مش كل حاجة نقدر نقولها، ونحن نعمل بهدوء شديد، لأن في الأزمات الأمر يحتاج للتعقّل، والتصرفات الهادئة والمحسوبة”.