مشكلتنا يا سادة أننا نتوهم و نخدع أنفسنا بأننا بلد بها قانون و جهات رقابية نزيهة كباقي الدول !!!! و هذة كذبة بل و خديعة كبري .
فالمافيا التي نهبت مليارات الجنيهات من مستشفي خيري لعلاج مرض السرطان( ٥٧٣٥٧ ) لن تتواني علي توزيع بضعة ملايين علي موظفين ليؤدوا دورهم الإداري فقط لصالحهم و بالطبع أستاذنا الفاضل وحيد حامد يعلم ذلك يقينا ولكنه كان حالما بتحقيق نزيه ولكن هيهات.
فعائلة أبو النجا لم ولن تعرض جميع أفراد العائلة للسجن فكلهم يرتعون في عزبة ٥٧٣٥٧ من الإدارة العليا و حتي أعمال المقاولات بها.
كاتبنا الكبير وحيد حامد الرجل الذي طالما طالب بالعدل ، النزاهة و حارب الفساد و التطرف في كل ما خطت يداه . هذة المرة ستتفوق علي صيحاتك القوة الرأسمالية الفاسدة ولن يساندك أحد من أصحاب الكراسي العليا بل و سيحرضون إعلامهم الفاسد وسيحركونه ضدك و سيوجهوا لك اللكمات من كل صوب وحدب و سيتهمونك بأنك طعنت في ذمة أشراف !!!!! إن لم يقاضونك أيضا !!!! لتكون عبرة لكل من يري فساد و يريد إصلاحه.
كاتبنا الكبير وحيد حامد أنت تعلم جيدا أن هذا السيناريو الركيك سيكتب بهذة الصفاقة و سيؤدونه كومبارسات الهيئات الرقابية و عبيد المال و بما أنك واحد من آلهة السيناريو بمصر فهذا النص السمج لن يثنيك أبدا عن خوضك في حربك المقدسة ضد هؤلاء اللصوص .
نتمني ونمني أنفسنا أن تستيقظ إحدي المؤسسات العليا لتبني تحقيق نزيه مع هؤلاء الذين تاجروا بأمراض الأطفال و سرقوا تبرعاتهم .
تحية من القلب لهذا الفارس المقاتل و صاحب أجمل قلم و أكثرهم نداءا بالحرية والإصلاح و أكثر من طرح كل شائك في كتاباته. أستاذنا الفاضل وحيد حامد.