الأربعاء , ديسمبر 25 2024
مدحت عويضة

هذه حقيقة ما حدث في انتخابات ميسيساجا ستريتس فيل

ذهب الكثير من المؤيدين لي انتخابات النيمونيشن في ستريتس فيل وعندما تفاجأ الجميع بعدم وجودي هناك، البعض وجه لي لوم لعدم الاتصال بهم والبعض مازال يسأل عن الذي حدث.

وكما عودتكم دائما أن أقول الصراحة ولا شئ غير الصراحة فدعوني أحكي لكم ماحدث.

أولا كانت كل الأمور تسير علي ما يرام وكانت كل الطرق مهيأة ليوم ديمقراطي  نمارس فيه الديمقراطية الكندية الجميلة، أعدت عدتي من متطوعين جاءوا من كل المدن المجاورة فمنهم من جاء من نيو ماركت ومنهم من جاء من هاميلتون الكل تسابق لتحقيق الحلم وكان الحلم يدنوا قريبا جدا.

فقد بذلت مجهودا جبارا لقد ذهبت لمنازل الناخبين وقمت بالإتصال بالقائمة التي لدي، بجانب  إتصالات أعضاء الحملة، فكانت الحصيلة زيارات منزلية لمعظم الناخبين واتصالات تليفونيه لكل ناخب مرتين مرة من أعضاء الحملة والأخري مني.

إلي أني تلقيت تليفونا في تمام الساعة العاشرة يخبرني بأنني لن أخوض الانتخابات غدا، ولم يخبرونى بالسبب  ، لم أصدق ما قيل إلا بعد أن قام بالاتصال بي شخص أعرفه جيدا من الحزب، لم يفصح أحد عن السبب، قمت بتجميع عدد من الأصدقاء لبحث الأمر بسرعة، فقال لي صديقي هناك شئ وصلني في تويتر وأزعجني!!، ذهبنا لتيوتر فوجدنا علي حساب شخص يدعي تيري جلافين، يقول أن صحيفة عربية كندية تقول أن اليهود هم من أغرقوا تيتانيك!!!!. والمقال مكتوب لكاتب أسمه أحمد زكي!!!!. منشور يوم ١١ نوفمبر علي موقع الأهرام الكندي الإلكتروني. الحقيقة المقال كله إفتراء وأكاذيب وشطحات خيال مريضه لا تقوم علي أساس علمي ولا بحثي ولا منطقي.

ثم وجدت أن تيري يقدم شكرا للجنة اختيار المرشحين بالحزب لسرعة الاستجابة حيث ترجم المقال ونشر٢٩ نوفمبر  في ”مدونة“ أسمها إلدر أوف زيون. ثم تابع الأستاذ تيري جلافين ليقدم شكر للحزب علي منعي من الترشح ونشره علي تويتر يوم ٣٠ نوفمبر قبل أن يقوم الحزب بالاتصال بي بحوالي ثلاث ساعات حسب ساعة ”تويتر“، هنا وجدت نفسي متهما بمعاداة السامية.

 وهذا الإتهام لا يتناسب معى  فأنا لم أعادي مجموعه علي أساس العرق أو الدين في حياتي خصوصا السامية، قضيت حياتي أدافع عن المظلومين والمقهورين ضد المتعصبين الذين إنتهكوا حقوق الأقليات في الشرق الأوسط فكيف أعادي السامية؟؟، وهل يصلح أن أكون ضد المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط التي هي أكبر أعداء اليهود وأعادي السامية أيضا في نفس الوقت؟؟. 

بحثت عن أخونا أحمد زكي فهو القناوي الطيب يكتب معنا أخبار كرة القدم القسم الثاني والثالث ويغطي أخبار قنا وسوهاج، ما الذى جعله يكتب عن  تيتانيك  ويسرد التفاصيل  وكأنه كان  معهم ، الحقيقة الأسلوب مش أسلوب أحمد أنا صحفي ولدى القدرة على تمييز  أسم الكاتب من أسلوبه وما لفت نظرى أيضا  أنه قام  بكاتبة الأسماء بالإنجليزية!!!.

بحثت عن المقال فوجدته منشور بأسم كاتب لبناني  ويدعى زكوان عاصي نائب لبناني ومحلل سياسي حسبما قدم نفسه، ولكن من الذي أخذ المقال وتقدم به للصحافة وليس الحزب، واللعب علي الميديا أولا وليس شكوي للحزب لعبة لا يفهمها غير المتمرسين!!!. ومن هو المستفيد من خروجي من السباق؟؟ ..

عموما صدر قرار الحزب بمنعي من الترشح علي الرغم من أنهم لم يعطوني الفرصة للدفاع عن نفسي، ولكن علمتنا السياسة أن كل شئ سيظهر وسيصبح معلوما للجميع، والأيام ستخبرنا، الحقيقة لو كنت أنا من كتبت المقال لما حزنت فآنا دائما أقول رأي وأتحمل تبعات قوله سواء خيرا أو شرا، لكن أن اتحمل خطأ لم ارتكبه بصفتي رئيس تحرير الموقع الإلكتروني في وقت أنا كنت فيه  في أجازة  فهو الظلم والله لا يرضي بالظلم ولا يبارك في شئ جاء بالظلم وجاء بدون شرف وبدون منافسه شريفة والله عادل وعدله قد يتأخر لكنه سيظهر، في كل مرة أظلم وأكون قادر علي أخذ حقي أندم وفي المرات القليلة التي سلمت أمري لله وطلبت منه أن يأخذ حقي الله لم يتركني ووتسلمت مكافأة تسليمي الأمر له. 

أشكر كل الذين ساندوني وأيدوني وشرفوني بثقتهم لي، أشكر الذين تبرعوا للحملة من وقتهم وجهدهم، أشكر الذين جاءوا لإنتخابي والذين جاءوا للتطوع معي والذين قاموا بالاتصال بي لتشجيعي، أشكر عائلتي وأصدقائي وأشكر حتي الذين طعنوني في الظهر فالإنتخابات كانت فرصة جميلة لنعرف معادن الناس.

أشكرك يارب علي كل شئ وأثق في قدرتك علي رفع الظلم وإظهار الحقيقة

شاهد أيضاً

الغرب ورحلة البحث عن خائن مصرى

أشرف حلمى مازالت المؤامرة علي مصر مستمرة منذ السبعينيات بقيادة دول الغرب بالتعاون وخيانة بعض …

تعليق واحد

  1. الحقيقة إن المستفيد النهائي من خروجك من الانتخابات هو عامة الشعب و الجالية العربية على وجه الخصوص. خاصة و ان الفائزة في الترشيح هي خير من يمثل الجالية العربية بشكل عام و المصرية بشكل خاص. فلا تحزن يا عزيزي فإن بخروجك من الترشيحات قدمت خدمة لا تقدر بثمن لسكان منطقتك فعلى حد قولك انك اعتدت أن تفني عمرك في خدمة الجمهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.