ناظر محطة قطار سمالوط في المنيا أنقذ بلد بحالها من كارثة ، ده لو خارج مصر كان يجد تكريم واحتفال رسمي و شعبي وكانت اتعملت له تماثيل أو طابعة كوين عليها صورته بإعتباره بطل قومي
قصة البطولة
محطة قطار بينها وبين البيوت 10 متر .. انتظر فيها قطار صهاريج محمل بالسولار.. الصهريج الواحد به 40 طن سولار
ناظر المحطة رأى بعينه دخان من احد الصهاريج فقام بفصل الصهاريج الغير مشتعلة وابعادها بالسماح للسائق بالسير مسافة 300 متر ، وبالفعل نجح في فصل 22 صهريج وتم فصلهم بعيدا ً
في الوقت ده .. كانت النار مشتعلة فى الصهريج،لكن الناظر نجح فى فصل الصهريج المشتعل عن باقي الصهاريج المتبقية
كان ذلك فى منتصف الليل تقريباً
الصهريج المشتعل السولار استمر فى الغليان و “بيطرطش” اللي فيه من فتحات الصهريج في الوقت اللي كان هو بيعمل فيه علي فصله عن الصهاريج المتبقية .. النار اشتعلت في الراجل واترمي علي الأرض يطفي نفسه وساعده راجل واحد بإنه خلع جلابيته وبقي يطفي النار اللي في الراجل
الناظر تم اطفائه ، و قام برضه يكمل فصل الصهريج و نجح .
وصل المستشفي بحروق نسبتها 45% .