الجمعة , نوفمبر 22 2024
طلاب

التحرش فى مواجهة البطاطس والخاسر عقول أبنائنا !!

كتبت /بسمه عطية منصور
انخرط المواطن المصرى فى عديد من الأزمات بات يعيش يومه يفكر فى سعر البطاطس وجنون الطماطم ودلال الكوسة والباذنجان
نعم ضاعت هويته فى البحث عن لقمة العيش ورغم عنه أو طواعية منه نسى ما هو أهم من البطاطس والطماطم و حشو البطون هو تربية العقول
نسى أن يضئ ذلك الضوء الخفيف هذا التحذير المختفى فى صيغة دردشة
(خلى بالك يا بني )إرشاده لما هو حلال وحرام!
تركنا أولادنا فريسة لكل إنسان معدوم الضمير لكل مريض نسى أن السماء بدون أعمدة، يسكنها القوى الجبار يراه ويعرف مخزى جرمه وخسته!
بعض المواطنين هكذا والبعض الآخر يعلم ويرى ويشاهد عن بعد تلك الأفعال يحاول تمهيد طريق إبنه لمواجهة بعض المختلين عقليا ونفسيا
فيقوم بتوعية أبنائه، ولكنه يصطدم بالواقع العفن هو يجتهد فى تهذيب عقل أبنائه وينهار هذا التهذيب فى بعض المدارس التى يرأسها بعض الغافلين غير المهتمين بتلك الواقعة ويرونها زوبعة فى فنجان!
كيف لمديرة مدرسة علمت أن عامل عندها يتحرش بالتلاميذ ،وعندما علمت قالت الواقعة حدثت خارج المدرسة حدثت فى منزل المتهم وانا مليش دعوة!!
نعم أنها مديرة إحدى المدارس الخاصة فى الأسكندرية الذى تتجاوز رسوم الالتحاق بها أكثر من 25 ألف جنيه ( من الأخر مدارس الأغنياء أيضا بها تحرش يا سادة ليس فقط الحكومية كلهم فى الهم واحد)
قالت المديرة أن الواقعة حدثت خارج المدرسة وأن لاعلاقة لها بالموضوع
وانا هنا مؤيدة لها في نقطة ومختلفه فى أخرى
الواقعة حدثت خارج المدرسة نعم أيتها الأستاذة الفاضلة هو حدث خارج !بكل المقاييس
ولكن هل كل همك تبرئة نفسك من تلك التهمة انا لا اتهمك معاذ الله
ولكن هذا العامل المختل من أين (اصطاد الفريسة )آسفه على لفظ اصطاد كنت أريد كتابة ما هو أجرأ ولكن خجلى منعنى
هل هو استقطب الفريسة من الخارج أم من الداخل؟ هو استقطب فريسته من داخل قلعتك المتينة من داخل المدرسة سيدتي!
وهو عامل فى مدرستك اذا انت مسؤولة عن مراقبة من يقبح في تلك المدرسة لعدة ساعات متواصلة
ألم تلاحظين انحطاط سلوكه !
يقول المثل مفيش دخان من غير نار
مشمتيش ابدا الدخان اللى خنقنا!
بالطبع لا أحملك المسؤولية فالمجتمع كله مسؤول عن تلك الحالة المنحطة انا هنا لا أقصد مديرة تلك المدرسة أنا أقصد كل من يدير تلك المدارس نريد أفكار خارج الصندوق الغبى نريد أفكار تهدم ظاهرة التحرش نريد عقاب رادع وقوى لكل شخص أباح لنفسه حرمة أجساد أبنائنا
أين الرقابة الدورية على عمال المدارس أين كشف المخدرات على هؤلاء العمال أغلب الشواذ يتعطون المخدرات
أين التدقيق فى اختيار المدرسين للمدارس
انت وغيرك من المسؤولين مشاركون بالخطأ دون دراية
وزارة التربية والتعليم أصدرت كتاب العام الماضى ووزعته على المدارس للتوعية ضد تلك الظاهرة السخيفة
فى احدى بنود هذا الكتاب الذى تم توزيعه بلا فائدة إذا رأت المدرسة اى انحلال عقلى ونفسى للمدرس أو العامل تخبر الوزارة فورا لأتخاذ اللازم هل باستمرار العامل أو المدرس أو بالفصل النهائى من العمل
التحرش أصبح مباح بين التلاميذ بعضهم البعض وبين التلاميذ والمدرسين وبين العمال والتلاميذ الأمر أصبح جلل والحلول التقليدية عفى عليها الزمن والسكوت عن الجرم مشاركة وغض النظر عن المأساة غباء اتعلموا من مجتمعات غربية ليس بها إسلام والكل بها عارى ولا توجد وقائع تحرش بنفس النسبة فى مجتمعنا العربى والمصرى بالتحديد، ولا أريد سماع نغمة أصل كل حاجة مباحة هناك ليه بقى يتحرشوا !
ردود غبية تودى بنا إلى التهلكة
نغمات نسمعها ونرددها دون وعي!
لذلك هم يبحثون العيش على القمر بصورة كاملة ونحن ننشغل بخلع حلا شيحة للحجاب!!!!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.