كتب : مجدى ابراهيم
ماتيو سالفيني Matteo Salvini نائب رئيس وزراء إيطاليا ووزير الداخلية في إيطاليا أطلق مؤخرا عدة تصريحات وصفت بالنارية خاصة في دفاعه عن الديانة المسيحية في إيطاليا أمام أوروبا الملحدة.
فحينما يقوم بزيارة أى مدينة تضطر الشرطة لإغلاق الشوارع وتبدء تحضيرات كثيرة بسبب الإستقبالات الحاشدة التي يواجهها في المدن.
فإستقباله بات بمثابة إستقبال لرجل دين رفيع المستوى. فالشعب الإيطالي وخاصة المؤمن الملتزم يشجع ويحب ويدعم بكل قوة وزير الداخلية الجديد .
فهو يمثّل بالنسبة للإيطاليين الشخصيّة السياسية التي تعيّد للمسيحية كرامتها في البرلمان الأوروبي،
هو صوت صارخ في صحراء الحكومات الأوروبية ،والذي ينادي تكرارا ومرارا ان أوروبا بدون القيم والثقافة المسيحية ليست اوروبا الحقيقية وغير جديرة بالثقة أمام العالم.
وكان جوابه لصحفي سأله عن بعض المهاجرين المدعومين من اليسار السياسي، بأنه الصليب في الجامعات والمدارس يزعجهم ولا يليق بحق المساواه بين الجميع، فكان جواب وزير الداخلية صارم :
” إذا وصلت الى إيطاليا وبدءت بالإنزعاج من مغارة الميلاد في الباحات
والكنائس والأماكن العامة وإذا كان الصليب في المدرسة يُزعجك،
فإرجع الى بلادك ولا تعد “
ويقول: أتت صبية مؤمنة وطلبت مني الإحتفاظ بالمسبحة، حتى أنال بقوتها حماية العذراء، سررت جدا بهذه اللفته وأنا أحمل المسبحة دائما معي، وأضاف:
“لقد زارني مؤخرا صديق لي قادم من مديغوريية ( البلد الذي تظهر فيه العذراء)
وأهداني تمثالا لعذراء مديغوريية.
بكل فرح وسرور أحتفظ به وأصلي وأتبارك منه… دولتنا هي دولة لها جذور
مسيحية تاريخية والويل لمن يتنكر لهذه الحقيقة !”