الجمعة , نوفمبر 22 2024

محمد السيد طبق يكتب الفئة القليلة والواقع المرير

لا أعرف لماذا لا يفهم هؤلاء الذين يؤيدون السلطان علي طول الخط ان طريقهم كان دائما هو الطريق الأسهل علي مر العصور لماذا لا يفهمون ان طريق الحق دائما كان هوطريق الأنبياء والصالحيين وان الله قد خلقنا في الأرض ليصطفي القلة التي تتحمل اغراءات الحياة قد كان شعب بني إسرائيل يدعي الجهاد في سبيل الله فاختبرهم الله بالقتال في جيش علي رأسة فقيرا اسمة طالوت فاعترض الكثير منهم ولم يلتحق بذلك الجيش الا القلة التي ثبتت منهم علي الحق ثم اصطفي الله من هذة القلة قلة أكثر ثباتا حين ابتلاهم جميعا بالعطش مع وجود النهر في نفس الوقت.. فاختار الله من هذة القلة القليل الذين ثبتوا ورضوا بأمرة باغتراف غرفة واحدة من الماء .. هكذا هي سنة الله في خلقة شهوات متاحة وسهلة ونفس تهوي اليها وامرا من الله بالإمساك عنها والبعد عن الهوي الا في حدودة عز وجل … انة من السهل ان نصاحب السلطان وان ننافقة وان نمشي وراء كل ذي قوة ونصر وجاة ومال . انها حياة سهلة لا تحتاج الي صالح ولا الي زاهد ولا الي تقي انها حياة المنافقيين لا شك في ذلك. حياة من ختم الله علي قلوبهم وابصارهم غشاوة فباعو ضمائرهم كما باعو أرضهم واموالهم التي فرط فيها السلطان ليبقي فوق رؤسهم اله يعبد علي الأرض

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.