الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
أساقفة

بمناسبة رسامة الأساقفة – الفرق بين الأسقف والأسقف العام!!

د.ماجد عزت إسرائيل

قام قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية – منذ عام 2012م

وحتى كتابة هذه السطور- في 25 نوفمبر 2018 م بتجليس أسقفين لإيبراشية دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة وإيبراشية طما بسوهاج، بحضور لفيف من الأباء من أعضاء المجمع المقدس والكهنة والرهبان والشعب بمقر الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.

حيث تم تجليس الأنبا إسحق الأسقف العام بمدينة الفيوم على ايبراشية مدينة طما وكل توابعها، كما تم تجليس الأنبا ماركوس أسقف كنائس حدائق القبة بمدينة القاهرة على إيبراشية مدينة دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة، وتم سيامة الراهب القمص مرقس الأبنوبي أسقفا لإيبارشية الوادى الجديد والواحات وتوابعها وحمل اسم الأنبا أرسانيوس، وأيضًا سيامة القمص ساويرس آفا مينا أسقفا عاماً لبعض الأديرة الجديدة التى تحتاج إلى إشراف واحتفظ بذات الاسم،

وكذلك سيامة الراهب القمص بولس المحرقي أسقفا عاماً بالقاهرة باسم الأنبا ميخائيل،إلى جانب سيامة القمص بيشوى أفا موسى وهو من دير الأنبا موسي بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية وأصبح اسمه الأنبا ديفيد،فضلا عن سيامة القمص مكسيموس أفا موسى أسقفا باسم الأنبا غريغوريوس والآخرون يكونوا مساعدون لنيافة الأنبا يوسف بالولايات المتحدة الامريكية نظرا لاتساع إبراشيته.

 الأسقف

وهنا نريد أن نلقى الضوء على معنى كلمة الأسقف،ونوضح الفرق ما بين الأسقف والأسقف العام، فكلمة الأسقف محرفة عن اللغة اليونانية (EPISCOPUS=BISHOP) وتعنى المتعاهـد أو المسئول ، أو المفتقد (الناظر) أو الراعي، وربما يقصد بذلك تفقده لأحوال أهالي أسقفيته وتعهده لهم بالرعاية، ويختص بالإشراف على منطقة دينية بعينها وليس على كل أهل الطائفة ولذلك قيل عنه “أب شعب واحـد “

 الأسقف العام

 فالأسقف العام هو أسقف بلا إيبارشية ولا كرسي ولا حدود جغرافية لخدمته، لكنه يعمل فى إيبارشية البابا ويعاون في اختصاصاته، كما أنه ليس له كهنة يعتبرونه رئيساً لهم، والأسقف العام هو أسقف بلا أسقفية، كوزير الدولة بلا وزارة.

وللأساقفة حق إقامة القساوسة: وفى هذا يقول القديس”بولس” لتلميذه تيموثاوس:”لا تضع يدك على أحد بالعجلة،ولا تشترك في خطايا الآخرين “(ا تى 22:5)،ويقول أيضًا لتلميذه تيطس:”تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة ،وتقيم في كل مدينة قسوسا (شيوخاً ) كما أوصيتك” (تى 5:1).

وتذكر قوانين الكنيسة أن القس يقام من أسقف واحد، أما الأسقف فيضع عليه اليد ما لا يقل عن أسقفين أو ثلاثة.

كما يمكن للأسقف أن يحاكم القسوس:وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الأسقف في وجوب العدل فى أمثال هذه المحاكمات:”لا تقبل شكاية على كاهن (شيخ) إلا على شاهدين أو ثلاثة…”.

كما يحق للأسقف مكافأة القسوس: وعن ذلك يقول القديس بولس لتلميذه تيموثاوس في نفس الرسالة:

“أما القسوس(الشيوخ )المدبرين حسناً،فليحسبوا أهلاً لكرامة أفضل،ولا سيما الذين يتبعون في الكلمة والتعليم “

شاهد أيضاً

رحمة سعيد

كيف نحمي البيئة من التلوث؟

بقلم رحمة  سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم  إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.