أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أمس ، الإثنين، تقريرا توضيح الحقائق، بهدف توضيح ما أثير في عدد من المواقع الإلكترونية وصحفات التواصل الاجتماعي، والبداية بنفي ما تم تداوله بشأن دمج كتاب مادة التربية الدينية للتلاميذ المسلمين والمسيحيين وتدريسه اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وأوضح المركز أنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم، التي أكدت أنه لا صحة على الإطلاق للخبر، مشددة على احترامها لخصوصية جميع الأديان السماوية والمعتقدات المتعلقة بكل دين على حده، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وفي أوساط الرأي العام.
وفي سياق آخر، أشارت الوزارة إلى أنها تسعى لإدخال مزيد من التطوير على مناهج التعليم المختلفة بهدف مواكبة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، وبحيث تصبح أكثر قدرة على تخريج دفعات جديدة من الطلاب قادرين على المنافسة في سوق العمل.وناشدت الوزارة، كافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة