الأحد , ديسمبر 22 2024
Magdi Yacoub
الجراح العالمى مجدى يعقوب

محفوظ مكسيموس يكتب : عيد ميلاد دكتور مجدي يعقوب ( ٨٣ سنة )

لم يبني كنيسة أو مسجد ، لم يعتلي المنابر لإلقاء خطب رنانة أو عظات نارية ،
لم و لن تراه يتحدث عن الدين و لا يقبل أن يوصف علي أنه طبيب قبطي مسيحي بل دائم الفخر بمصريته فقط

و عندما لمع صيته في الخارج وحصل علي كل الألقاب و الجوائز العالمية رجع إلي بلده و صمم صرح إنساني عظيم لعلاج مرضي القلب ليخدم بإنسانيته الإنسان وحسب.

لم يلتفت إلي تكفيره من أعداء الإنسانية ولم ينساق وراء فكر طائفي كإنشاء مستشفي قبطي أو مركز طبي يخضع للكنيسة .
فقط ما يشغله هو الإنسان دون النظر إلي دينه و جنسه ولونه.


جسد السير مجدي يعقوب وصايا الإنجيل عمليا دون أن يرتدي عباءة رجل دين فنفذ كلمات السيد المسيح عندما قال ( إذا أحببتكم الذين يحبونكم فأي فضل لكم ).
السير مجدي يعقوب رمز للعطاء بسخاء و نبراسا للمحبة الخالصة .


أحب العلم فأحبه العالم أجمع ليؤكد لنا جميعا أن العلم فقط هو الحل الوحيد الأوحد لإصلاح المجتمعات و رفعة الأمم .
العلم الذي يجرد الإنسان من طائفيته و يجعله فقط إنسان حقيقي غير مشوه .
سيدي الدكتور مجدي يعقوب أنت الذي قيل عنك وعن من يسيرون في ركابك
( و يروا أعمالكم الحسنة و يمجدوا أباكم الذي في السموات )
بمناسبة عيد ميلاد دكتور مجدى يعقوب ( ٨٣ سنة )

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.