واقعة غريبة وغير مبررة ترصدها الأهرام فى قضية المهندس على أبو القاسم المحكوم عليه بالإعدام ظلما بالسعودية والمسجون بسجن تبوك ، حيث قامت السعودية بإحالة المهندس على أبو القاسم الى المحكمة العليا بالرياض بنفس حكم الإعدام دون الأهتمام بتنفيذ مطلب النائب العام المصرى والخاص بإرسال تحليل المعمل الجنائى حول الحبوب المخدرة لإحالة المتهم الرئيسى فى القضية قدرى أبو شيخه الى المحاكمة
حيث طالب النائب العام المصرى وزارة العدل السعودية بإرسال تحليل المعمل الخاص بالحبوب المخدرة المسماه بالكبتاجون التي تم ضبطها بداخل الهراس بالسعوديه ، منذ ٢٥ أغسطس الماضى ولم يصل حتى الأن ، بالرغم من أهميته القصوى فهل يتدخل الملك وولى عهده فى هذا الأمر .
لم تهتم القنصلية المصرية بتنفيذ مطلب النائب العام