الجمعة , نوفمبر 22 2024
مجتمع

بالصور : حفل توقيع كتاب “كيف تصنع مجتمعًا” للمؤلف شمس الدين كمال.

 

أحمد زكي

نظمت دار حسناء للنشر والتوزيع بالإسكندرية، حفل توقيع كتاب ” كيف تصنع مجتمعًا ” للمؤلف كمال محمد راشد وشهرته شمس الدين كمال، والذى أقيم بمسقط رأس المؤلف بمدينة نقادة، حيث ولد المؤلف بنجع القرية بناحية الأوسط قمولا جنوب محافظة قنا، وهو باحث مصرى حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية المقارنة ودبلوم الدراسات العليا في القانون العام من جامعة المنصورة.

شارك في الحفل الدكتور حسن تهامى عبداللاه الاستاذ بكلية التربية بجامعة جنوب الوادى، والدكتور نجاح إبراهيم عضو نادى الأدب بنقادة والدكتور أحمد غريب رئيس قسمى التخطيط والتربية الخاصة والدمج بإدارة نقادة التعليمية والأديب فتحى حمدالله رئيس بيت الأدب بنقادة وقدم الحفل الزميل عبدالرحمن أبوزكير الصحفى بدار الجمهورية للصحافة، وشهد الحفل مشاركة حاشدة من جانب أبناء قرى مركز نقادة.

وقال د.شمس الدين كمال مؤلف كتاب ” كيف تصنع مجتمعًا ” أن الكتاب قدم دراسة متكاملة لكيفية صناعة المجتمع ومعالجة هذه القضية من خلال بيان أهمية دور المرأة وكيف انقسم الناس فيه، وبيان حال المرأة قبل الإسلام وفى العصر الحديث عند الغرب. وحاول الكتاب رد الشبهات عن الإسلام في موضوع المرأة وجاء ذلك في أربعة مباحث؛ المبحث الأول: لماذا ميراث المرأة على النصف من الرجل، والمبحث الثانى: لماذا دية المرأة على النصف من دية الرجل، والمبحث الثالث: لماذا شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل، والمبحث الرابع: لماذا العدة في عصر برع فيه الطب.

وأشار المؤلف إلى أن الكتاب ركز على كيفية صناعة المجتمع ودور المرأة في ذلك من خلال عدة مباحث تناولت صناعة المرأة وصناعة المجتمع وصناعة المرأة نفسها بنفسها وصناعة الزوجة وصناعة البنت، وتطرق الكتاب لبيان بعض الأحكام المتعلقة بالمرأة في قضية الحب واستخدامها لوسائل التواصل الإجتماعى، واختتم المؤلف كتابه بتقديم نماذج لبعض النساء اللواتى صنعن مجتمعات وغيرن مجرى التاريخ ومنهن آسية بنت مزاحم، خديجة بنت خويلد، عائشة بنت أبى بكر، نسيبة بنت كعب، فاطمة الفهرية، وأم السعد، كما تحدث عن المرأة المصرية باعتبارها صانعة مجتمعات بفطرتها

شاهد أيضاً

المصريون يعتقدون بأن “الأكل مع الميت” فى المنام يعني قرب الموت .. وعالم يؤكد بأنه خير

يستيقظ جزء كبير من المصريين باحثين عن تفسير ما كانوا يحلمون به بالليل بل ويقضون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.