كتبت /بسمه عطيه منصور
الحرب الضروس تجاه المنتقبات تذكرنى بالحرب التي شنت تجاه كل مسلم بعد أحداث 11 سبتمبر .
نعم ذلك الهوس الغير مبرر فى اتجاه كل مسلم وتجاه أى امرأة تضع على رأسها حجاب .
وتذكرت أيضا أن هذه الفترة خلعت الكثير من المحجبات فى اوربا الحجاب خوفا من بطش بعض المتعصبين
وهذا ما تطلق عليه (إسلاموفوبيا) وهو إرهاب الأسلام ومعناها التحامل والخوف من الإسلام والمسلمين
تلك الظاهرة جعلت الكثير من المسلمين فى أوروبا حسب تقرير (نيوريك تايمز) إلى الدخول فى الساحة السياسية للحفاظ على حقوقهم والدفاع عنهم
وإذا كان هناك عذر لفوبيا المواطن الغربى من المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر ما هو العذر لخوف النائبة (غادة عجمى )من المنتقبات
ولماذا تدافع كل هذا الدفاع عن حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة ولماذا افترضت أن من يسكن وراء ذلك النقاب إرهابى !
ولماذا لم تحترم الحريات كما تحترم مرتدى البكيني
وما أوجه الاختلاف بين إسلاموفوبيا والنقاب فوبيا
وهل سيادة النائبة لم تتذمر حينما تذهب إلى أى دولة أوروبية تنظر إلى العرب عامة والمسلمين خاصة نظرة تعصب وكره دون أى مبرر لكون بعض القلة التى ارتكبت الجرائم مسلمين أو بالأحرى محسوبين على اﻻسلام واليوم هى تفعل ما يفعله الغرب وتضع كل منتقبة فى دائرة الشك .
لا أرى اى اختلاف فى خوف الغرب من المسلمين وبين خوف النائبة الجليلة من المنتقبات كلهما متعادل فى الظلم.
الوسومالنقاب بسمة عطية منصور
شاهد أيضاً
صناعة الانحدار !!!
كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …