بقلم حبيب عبد النور
تقوم داعش بقتل وتعذيب كل من لا يتفق معها فى عقيدتها وتهدم بيوت اللة لأنها غير داعشية ، وتم تشريد ملايين من البشر فى جميع أنحاء الأرض هربا من قسوة وبربرية أعضاء تنظيم الدول الاسلامية وقد نجانا الله من هول هذة الجماعة و خلص مصر والمصريين من تجار الإسلام ودعوة الخلافة وتكفير كل من لا يؤمن ويتفق معهم فى معتقدهم الشيطانى ورايتهم السوداء..
ولكن لا أعلم لماذا السكوت على الفتاوى التى يصدرها السلفيين فى مصر تجاه الأقباط بتكفيرهم وعدم تهنئتهم بالعيد فى أعيادهم والتحريض على الصاق تهمة الازدراء بالاسلام إو التبشير كذبا ، وللأسف لازال حتى الآن فى سجونك يا مصر مظلومين كل التهم الموجهة اليهم تختص باعمال محبة مثل توزيع البلح فى رمضان ، اهداء كتاب مقدس لشخص كان يعتقد من أهداه أنه مسيحى وليس مسلم ، وايضا من بغير قصد عمل “لايك” على عبارة لا تليق بصحيح الدين الآسلامى على ال Facebook
فنحن قد تعلمنا أن لا نهاجم معتقدات الآخرين ، ولكننا نعلن محبة المسيح للجميع ، ونقول للناس جميعا أن اللة محبة وهو لا يرضى عن القتل والترهيب والاغتصاب والذبح الذى تقوم بة جماعات باسم الدين.
ارحمونا من سيف الازدراء بالاديان ، وايضا سيف التبشير فهى ثغرات فى الدستور أو القانون لا تستخدم إلا للانتقام من الاقباط لوقفتهم ضد الإخوان المسلمون ويتم ذلك الآن عن طريق السلفيين.
أنتبهوا يا سادة فالمخطط الجديد هو خلق مرارة فى الاوساط القبطية وذلك من خلال الظلم والاضطهاد التى يتعرض له الاقباط ثم يستثمرون هذه المرارة والضيقة لآشعال الفتنة بين المصريين أصحاب الوطن الواحد ….