نعى الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم باستراليا فى بيان له صباح اليوم شهداء أتوبيس المنيا جراء الهجوم الارهابى من جانب تنظيم الدولة الاسلامية مقدماً تعازية للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وأبناء الكنيسة القبطية برعاية قداسة البابا تواضروس الثانى وأسر الشهداء , واكد حلمى ان الحادث الارهابى جاء فى هذا التوقيت ليلقى بظلاله على منتدى شباب العالم المقام بشرم الشيخ كى ما يخيم الحزن والاسى وتعكير الأجواء على الحاضرين ما جعل السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء , إضافة الى ان الحادث يمثل ضربة قوية للسياحة خاصة الدينية التى تروج لها الكنائس المصرية برعاية الدولة لاحياء مسار العائلة المقدسة مروراً بصعيد مصر الذى شهد العديد من الحوادث الإرهابية على يد تنظيم الدولة الاسلامية والتابعين له من معتنقى افكاره الداعشية .
وأضاف حلمى هناك احتمالات قوية بضلوع إسرائيل بدعم تنظيم داعش الارهابى بالتخطيط لهذا الحادث الارهابى الاليم بعد موقف الكنيسة القبطية تجاه الاعتداءات الاسرائيلية على دير الملاك ميخائيل ( السلطان ) ورهبانه والإدانات التى لاقتها الدولة العبرية جراء المشهد المأسوي اثناء الهجوم على الرهبان وذلك لابعاد النظر عن هذا الحادث وتحويل الأنظار الى حادث المنيا الجديد بصعيد مصر لان الفكر المتيهود والمتأسلم الوهابى اجتمعا سوياً فى هدف واحد الا وهو إضطهاد وقتل المسيحيين كما جاء
بإنجيل لوقا( 13: 34) يا أورشليم، يا أورشليم! يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا!