الأحد , ديسمبر 22 2024
ناصر النوبى

الي من يهمه الأمر: لا بد من رقابة على ميكروفونات المساجد والزوايا

 

يجب ان تكون هناك رقابة من الدولة علي الميكروفونات الموجودة بالمساجد والجوامع والزاويا ،فقد فاق الحد كل تصور اصبحت الامور لا تطاق واصبح التدين المتخلف ظاهرة وسمة المدن والقري والنجوع ، الصوت عالي جدا وكأن ودانهم مخرومة وكأنهم ينادون علي مجتمع من الصم ، الا لعنة الله علي المستورد الذي قام باستيراد مكبرات الصوت من الصين ،لابد من تدخل فوري من وزارة الاوقاف بشكل عاجل لانه بالفعل الموضوع فاق كل تصور ، اصوات نشاز ومزعجة تنفر من الذهاب الي الصلاة وقد تصيب المجتمع  بالفتنة والالحاد وربما الكفر ،، اتقوا الله في ودان الناس والاطفال والمرضي والعجائز ، هذا ليس من الاسلام ،ان انكر الاصوات لصوت الحمير!!
الصلاة ايمان بوجود الله وبوجود الاخر الذي لا يجب ان نزعجه ، وحتي لا يقول احمق ومتخلف
اني ضد الاذان ،اقول لهم ادن ياسيدي بس وطي صوت الميكروفون وخلوا واحد صوته جميل يأدن بدل هذه الضفادع الذكور التي تخرم طبلة الاذن وتقوم بايقاظك مفزوع وانت تنوي الصلاة
الصلاة طمان وطمأنينة وليست بهذا الشكل الهستيري والفظيع ، كما يجب ان تتوقف عادة صلاة المغرب والعشاء بالميكروفونات يفضل الاكتفاء بالسماعات الداخلية ،والتي يجب ايضا ان يرتفعدصوتها وانت بالمسجد حتي لا تنفجر الطبلة يجب السيطرة علي هذه الكائنات المتوحشة التي سيطرت علي الجوامع والمساجد والزوايا فهل هناك من يهمه الامر ؟!

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.