كتبت/مرثا عزيز
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل ظهر اليوم الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين في منتدى الاستثمار الذي ينظم بمشاركة مجموعة الدول العشرين الاقتصادية ، تحت رعاية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وفِي كلمته الترحيبية .. قال هاينز والتر جروبه رئيس مبادرة الشراكة مع الدول جنوب الصحراء الأفريقية : “إن هناك فرصا كثيرة للاستثمار في القارة الأفريقية وزيادة عدد الشركات العاملة فيها ، ويجب أن يكون التعاون بيننا مربحا لجميع الأطراف”.
ودعا إلى زيادة الاستثمار في التعليم وتحسين قدرة الصناعات الأفريقية على المنافسة لإتاحة مزيد من فرص العمل .. قائلا : “نحن في مبادرة العمل مع أفريقيا دعونا لكي نبني جسورا لتعاون الشركات وخلق الفرص المناسبة للاستثمار”.
وأعربت المستشارة الألمانية – في كلمتها الافتتاحية – عن سعادتها باستضافة هذا المؤتمر الاستثماري المهم، والذي يدعم الشراكة بين ألمانيا ومجموعة العشرين.. قائلة : “إننا نريد أن نضع مؤشرا للتعاون بين الأطراف المشاركة في مبادرة الشراكة، ولدينا اهتمام كبير لأن تكون الأوضاع الاقتصادية في أفريقيا جيدة ، وزيادة الاستثمارات الخاصة”.
وأضافت : “إن تحسين فرص الشركات للاستثمار يعتمد على تحسين مناخ الاستثمار والتجارة للعادلة بين أفريقيا وأوروبا وهي مؤشرات طرحت العام الماضي، والدرس المحوري الذي تعلمناه من التنمية الاقتصادية، يجعلنا نتفهم أن مبادرة التقارب مع أفريقيا جديدة من نوعها، وهي شراكة الند للند ليستفيد منها كل الأطراف ، وكل دولة يجب أن تسهم بحصتها لتحسين ظروف الاستثمار ، وهناك مشاركة من منظمات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي”.
وتابعت : ” إن ألمانيا أيضا تشارك أيضا في هذه المبادرة والتعاون”.. مشيرة إلى أنها لاحظت خلال جولتها الأفريقية الأخيرة أنه لاتزال هناك حاجة لزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وزيادة فرص التشغيل.
وقالت ميركل : “إن المستثمر يريد أن يشعر بالثقة عند العمل في الدول الأفريقية ، ونحن نطرح تأسيس صندوق لضمانات الاستثمار بقيمة 160 مليون يورو لكفالة ضمانات الاستثمار لتغطية مخاطر معينة ، كما تسعى لدعم الصادرات الألمانية للدول الافريقية، وتجنب الازدواج الضريبي،ودعم مراكز لتحسين الصناعات”.
وأكدت أن هذا المؤتمر دليل على حيوية التبادل والتقارب مع الدول الأفريقية، التي يجب أن تحتل مكانتها اللائقة على خريطة الاستثمار العالمية مثلما كان الحال مع القارة الآسيوية خلال السنوات الماضية.
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …