الأحد , ديسمبر 22 2024
البرادعى

أبو شادي يعلق دعوته لمؤتمر الأمن النووي بعمان اذا حضر البرادعي .

كتب عصام ابوشادى
في تصريح للدكتور يسري ابوشادى كبير مفتشي الوكاله الدوليه للطاقه الذرية ومدير قسم الضمان النووي سابقا قال فيه ،،
تلقيت دعوه ملحه ومتأخره لحضور مؤتمر عن الأمن النووي العربي يوم 7 نوفمبر ورغم ارتباطاتي القادمه فقد ابديت موافقه وفوجئت بالمنظمين بعدها يخبروني بحضور البرادعي للمشاركه في افتتاح هذا المؤتمر مما آثار قدر كبير من الالم لي ولغيري ان تدعو دوله عربيه شقيقه تعاني من هجره الملايين من العراق وسوريا الي اراضيها بسبب الحروب والدمار في بلادها

كان البرادعي علي راس المتسببين فيها فهو مدير المنظمه الذي زور وتلاعب بالتقارير الفنيه التي كنا نعدها بامانه عن القضايا النوويه والتي افتعلتها المخابرات الاميريكيه خاصه في العراق وسوريا وغيرها من الدول العربيه ودول العالم الثالث فما بالك الدور الذي لعبه ضد مصر سواء من اتهامات كاذبه أو مبالغ فيها عن مخالفات نوويه ثم دوره السياسي المشبوه الذي خطط له ان يلعبه في مصر.

وعندما شعرت ان منظمي المؤتمر يترددوا في تنظيم المواجهه العادله بيني وبينه وان جهات اخري هي المسؤله عن دعوه البرادعي لزياره الأردن قررت رفض الحضور بل ولو تمت زياره البرادعي للأردن فاني سأقاطع كافه المؤتمرات والانشطه والاستشارات الفنيه )الاختياريه من جانبي) للاردن حتي يتم التفسير الواضح لاسباب هذه الزياره لمن تسبب لكل هذه الكوارث في المنطقه العربيه

ولمن تقاعس عن الاستفاده من القرار الوحيد الصادر من الوكاله الذريه ضد إسرائيل وضروره التفتيش علي منشاتها النوويه والذي صدر في عهده في 2009 ولمن ينتظره في المحاكم المصريه عشرات الاتهامات لدوره الهدام واتصالاته المسجله مع قيادات المخابرات الاجنبيه وغيرها

هذه الصوره في نهايه 2003 عند حصولي علي جائزه الامتياز في العمل ككبير مفتشي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وانا اخاطب مدير الوكاله محمد البرادعي بضروره تفعيل دور الوكاله بحياديه ونزاهه وهو الامر الذي مع الأسف لم يلتزم به حتي تركنا العمل في الوكاله عام 2009 .

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.