كتب:احمدالسيد
إذا كانت “الطبيعة تأبى الفراغ”، فإن هذا يعني أن الاجتماع البشري عندما تبرز فيه بعض الظواهر المخالفة للدين وللعقل، فهذا مؤشر دال على وقوع خلل ما في نظام الحياة الاجتماعية.
قضية فجرها أخيرا شاب باحث بمدينة موط في الوادي الجديد ، والذي صرح عبر حسابه الشخصي ، أنه أراد أن يفضح النصابين والسحره والمشعوذين ، كما صرح بذلك.
عش الخفاش ظاهرة انتقلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الي أرض الواقع ، فهناك العديد من الصفحات التي تحمل اسم “عش الخفاش” لبيعه وشرائه بملايين الجنيهات، بهدف العثور على مواد كيمائية تستخلص منه يزعم الباحثون عنه أنها “الزئبق الأحمر” الذي يستخدم في علاج الأمراض والدجل والسحر وتحضير الجان وفتح المقابر الأثرية.
وسعيًا وراء الأموال الطائلة أو السيطرة على زمام الأمور بفعل “الجن” والتداوي من الأمراض، يلجأ بعض الناس إلى الخرفات التي سرعان ما تتحول في وسط المؤمنين بها إلى حقائق، ومؤخرًا انتشرت في محافظات جنوب الصعيد ظاهرة “عش الخفاش” التي بدأت من مركز دشنا في قنا وامتدت من أسيوط إلى أسوان والوادي الجديد.
انتشر بمركز الداخلة في الآونة الأخيرة وجوه لشخصيات مدعين العلاج الروحاني وبالرقية الشرعية ومن هنا بدأ التضاد في المعنى والمفهوم.
الوسومأحمد السيد الوادى الجديد
شاهد أيضاً
شعب إيبارشية حلوان والمعصرة : يتسأل عن سبب غياب الأنبا ميخائيل منذ عشرة أيام
الجميع يتسأل داخل إيبارشية حلوان والمعصرة عن سبب غياب نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل الأسقف الذى …