الأربعاء , نوفمبر 20 2024

‫بدون زعل – لـ الإعلام المصري إفتقادك القدرة على التأثير ساعد الآخر على الإنتشار .‬

 

‫« نبيل أبوالياسين » رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، ‬
‫في تصريح صحفي صريح ” لـ ” الصحف والمواقع الإخبارية ، من المحزن والمؤسف غياب المهنية للإعلام الوطني أفقدهُ القدرة على التأثير في المجتمع المصري ، والعربي فتوجها للآخر “حقيقه قد تغضب الكثير” .‬

‫وأضاف ” أبوالياسين ” أن الإعلام المهني هوا الذي من شأنه وغايتةُ مصلحة الوطن ويساهم بشكل كبير في الإستقرار ، الإجتماعي ، والسياسي والإقتصادي بما يصنعهُ من من طقوس وأقاويل حول الأحداث وحياة الناس ، وفي ظل التبلور الجديد للمجتمعات الذي تشكل منذُ نهاية هذا القرن مع ثورات الربيع العربي وظهور بعض التيارات المدنية ، وفي ظل تقدم التكنلوجيا أصبح هناك علاقة تفاعلية سريعه بين المجتمع والإعلام فأصبح الإعلام يتأثر ويؤثر في نفس الوقت في المجتمعات بصوره متباينه . ‬

‫وأشار ” أبوالياسين” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، في بيانه الصحفي إلى أن الإنتشار السريع والغير عادى لقنوات قليله قد لا تتجاوز في العدد أثنين أو ثلاثة يتم بثها من الخارج ويتم مشاهدتها بكثافه ، وهذه حقيقة قد تغضب البعض هم أنفسهم من ساعدوا بشكل مباشر أوغير مباشر على هذا الإنتشار ، وللأسف سبب الإنصراف المجتمعي عن الإعلام ، والقنوات الوطنية لانهُما أبتعدوا عنهم فتلقائياً إبتعدوا عنها وإذ في الأصل وهذا ثابت أن وظيفة الأعلام الهادف والمهني في الدول التي تسعى إلى التقدم والرقي بإعلام يؤثر في الداخل ، والخارج ، ولكن إعلامنا فقد القدرة على التأثير ولا نُزايد على هذا .‬

‫وأكد ” أبوالياسين ” أن سلاح العالم التي تقدمت من خلاله الدول إجتماعياً ، إقتصادياً ، أمنياً ، وسياسياً هو الإعلام الذي ظل قادتةُ من المثقفين ، ونحن نفتقدهم ؛ لهذا نفتقد التنوع ، والإبداع ، والمنافسه وأصبحت الصحف تشبه بعضها البعض وإن تغيرت العناوين ، وهكذا القنوات الفضائية لاتختلف عن غيرها من القنوات ولا يوجد جديد في أيهما مؤكداً أن الإعلام يعُد مسأله وطنية ، والإعلان يعُد مسأله تجارية ويصعب علينا في الوقت الحالي التفرقه بينهما .‬

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.