الأحد , ديسمبر 22 2024
حفيد حسن البنا

اعترافات خطيرة لحفيد حسن البنا : ” ضاجعت ثلاث نساء بإرادتهن ولكني لست مغتصبا ” ..

أمل فرج
منذ عدة أشهر، خرجت الصحف الفرنسية لتعلن عن قضية أثارت جدل واسع النطاق كون المتهم الرئيسي بها رجل الدين الإسلامي الشهير طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين، الذي لم يعبأ بمكانته الدينية فقضي على مستقبله وتعرض لفضائح وواجه قضايا دفعت به إلى رفع راية الاستسلام والاعتراف.
 
أعلنت صحيفة لوموند الفرنسية، أن رمضان – 56 عاما- عاد إلى مكتب قضاة التحقيق الباريسيين يوم الاثنين وقد اعترف أخيرا بأنه كان على علاقة باثنتين ممن اتهموه باغتصابهن، وذلك بعد مراجعة رسائل نصية قصيرة متبادلة بينه وبينهن أظهرت كذبه طيلة العام الماضي بعد إنكاره لمعرفتهن وكذبهن بعد أن قالا أنه تم اغتصابهن وأن العلاقات لم تكن بالتراضي.
 
وقال محاميه إيمانويل مارسينيي أنه تقدم بطلب رابع للإفراج عن موكله المسجون في فرنسا منذ اتهامه في الثاني من فبراير باغتصاب هندة عياري و”كريستال”، وتابع المحامي أنه سيتم لاحقا تقديم شكوى بتهمة الإبلاغ الكيدي”.
 
كانت إحدى النساء قد اتهمت طارق رمضان باغتصابها خلال لقائهما الوحيد في 9 أكتوبر 2009 بمدينة ليون وقدمت شكوى إلى القضاء في أكتوبر 2017 بعد شكوى هندة عياري السلفية السابقة التي تحولت لناشطة علمانية وقد اتهمت رمضان باغتصابها في فندق بباريس عام 2012.
 
ويذكر أنه بعد ساعتين من التحقيق معه، غير طارق رمضان أقواله أمام قاضي التحقيق مساء أمس ،الإثنين، ليعتمد استراتيجية دفاعية جديدة، رداً على اتهامه باغتصاب نساء وسيدات في فرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، معترفاً بإقامة علاقات جنسية طوعية مع ثلاث منهن، نافياً اغتصابهن.
وبعد عام من الرفض والإنكار قال حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، السويسري من أصول فرنسية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، لو باريزيان، ولوبوان، الأمس،  الإثنين، إنه أقام علاقات جنسية طوعية، مع ثلاث مدعيات اتهمنه باغتصابهن.
ولأول مرة منذ إيقافه قال طارق رمضان أمس ـ الإثنين ـ  :” لم اغتصب المدعية كريستال، و لاهندة عياري في باريس وليون بين 2012 و 2009، ولكني أقمت معهن علاقات جنسية برضاهن، بما في ذلك العنف، تلبية لطلبهن الصريح”.
وأضاف طارق رمضان أنه مارس الجنس مع خمس نساء على الأقل، في الفترة المذكورة، وأنه احتسى كأساً في إحدى المناسبات مع كريستال لتحريرها من التردد، قبل مضاجعتها.
ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن الواضح أن طارق رمضان، بعد إنكاره الطويل، يحاول بتصريحاته الجديدة، التشكيك في رواية ضحاياها المفترضات، خاصةً بعد ظهور عشرات الرسائل الهاتفية والتسجيلات التي احتفظت بها بعض المدعيات، والتي كشفت أحاديث جنسية، بين رمضان وبين بعضهن، وأنه يسعى إلى الظهور في أسوأ الأحوال في مظهر الخائن لزوجته ليس أكثر، وأنه لم يغتصب أياً منهن، بما أن القوانين الأوروبية بما فيها القانون الفرنسي، لا يُجرم الزنا، ولا تعدد المغامرات العاطفية أو الجنسية.

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.