يأتي العام الدراسي كي يجمع الطلاب و التلاميذ
و تأتي حصص الدين لتفرقهم
كتب / محمد فتحي
نشاهد جميعا في المدارس الحكومية أن الطلاب يجلوسون طوال اليوم الدراسي في الفصل يتمتعون بصداقتهم و تعليمهم و حصصهم الترفيهية مثل الموسيقي و الألعاب
و عندما تأتي حصص الدين من هنا يدق ناقوس الخطر لأنها حصص
( التفرقة و التمييز و العنصرية )
تأتي التفرقة ملاصقة حصة الدين لأن البعض يتركون زملائهم و فصولهم و يذهبون إلي حجرة المكتبة إذا كانت غير مشغولة أو يذهبون إلي فناء المدرسة و يجلسون علي حقائبهم الدراسية أو علي الأرض و هذه في حد ذاتها قمة ( التمييز ) و عندما تجتمع التفرقة مع التمييز تولد ( العنصرية ) بين الأطفال و الطلاب
لذلك أطالب بالآتي
أولا
إلغاء الحصص الدينية من المدارس
ثانيا
إلغاء الآيات و القصص الدينية من مواد اللغة العربية
ثالثا
تقتصر تعاليم الأديان في المساجد و الكنائس و الجامعات الأزهرية و اللاهوتية
رابعا
يتم جمع ما يتفق عليه في الأديان السماوية الثلاثة و يتم تدريسه في حصة دين مشتركة
و أخيرا عندما يتم تفعيل و تنشيط ذلك سوف تخرج لنا أجيالا لا تعرف إلا المحبة و الأتحاد و تدرك ثقافة الأختلاف و تعي أن الدين لله و الوطن للجميع
شمس الصعيد الشاعر “محمد فتحى “
كل التحية والتقدير للأخ الفاضضل والاستاذ القدير محمد فتحى . كلما أقرأ اسمك أهرع الى ما تكتبة كى ألتهمة بشراهة …قمة الروعة والانسانية . طال اللة عمرك وبارك لك فى صحتك وفى عقلك وفى كل أعمالك . تحياتى دائما . ..