الخميس , نوفمبر 21 2024
حرب أكتوبر

محمد السيد طبق يكتب نصر أكتوبر وصلاح الدين الأيوبي .

 

قرابة خمسة واربعون عام وهم يتكلمون عن أكتوبر ونحن نفتخر بأكتوبر ونتذكر كل عام نصر أكتوبر 73 ..منذ ثلاثة ايام كانت ذكري دخول الجيش المصري فاتحا القدس الشريف بعد ثمانية وثمانيين عام من إحتلال صليبيا انكسر في الرابع من يوليو عام 1187م في حطين ثم اتبعة حصار من الجيش البطل لمدينة القدس المحتلة ليدخلها فاتحا يوم الثاني من أكتوبر عام 1187م .. وما بين نصر السادس من اكتوبر 1973 الذي نحتفل بة كل عام ونصر الثاني من اكتوبر 1187م الذي نسيناة تماما تبقي هناك مسافة بعيدة بين شعوب أمة مسلمة تخطت الصليبين وحررة القدس ثم ارتفعت من بعدها لتبهر الدنيا وتحرر كل المدن العربية وتقوم معها دولة المماليك البحرية وتصير مصر هي دولة الخلافة ودرتها بل وتقدم للإنسانية والعالم نصرا عظيما حين هزمت جحافل جيوش التتار التي إجتاحت العالم كلة لتنكسر علي يد الجندي المصري البطل فالذي استمد قوتة حينها من ايمان شعبة واخلاقة التي جعلتة يقود الدنيا لقرونا طويلة قبل ان يسقط رويدا رويدا وتسقط معة أمة العرب والمسلمون قبل نصر الإفاقة والعزة حين عبر ذلك الجندي قبل خمسة واربعون عام قناة السويس الصعبة ويحطم خط بارليف المنيع ويهزم اليهود شر هزيمة بيد ان شعب ذلك الجندي وقيادتة لم تسير علي درب الأجداد بل غاصت في بحر الشهوات وطريق الشيطان الذي رسمة راعي البقر الأمريكي تأخذ اسلحتة وتقبل معونتة وتفتح اسواقها لبضاعتة وتعيش حياة الذل والعار . رحم الله صلاح الدين الأيوبي وجيش مصر المنتصر في ثلاثة وسبعون وعبر تاريخ الدنيا الذي كتبة بدمة الطاهر

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.