اعترف السفير الكندي السابق لدى الرياض في تعليقات صريحة، اليوم، بارتكاب بلاده أخطاء في تعاملها مع السعودية ساعدت في إشعال نزاع دبلوماسي.
وقال هوراك في مقابلة هاتفية: “لم يكن هناك داعٍ لهذا الوضع… أن نصيح على الهامش، لا أعتقد أن ذلك يأتي بنتيجة”.
تصريحات هوراك هي المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول كندي كبير بأن أوتاوا تتحمل جزءا من المسؤولية عن الخلاف.
وذكر أن الحكومة الليبرالية بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، التي تؤكد باستمرار على أهمية حقوق الإنسان، كان عليها أن تخصص وقتا أكبر لمحاولة إصلاح العلاقات مع السعوديين.
وأضاف: “أعتقد أن الدعوة للإفراج الفوري كانت أمرا مبالغا فيه”.
وفي أغسطس الماضي جمدت السعودية التعاملات التجارية الجديدة مع كندا وطردت السفير دينيس هوراك وأمرت كل الطلبة السعوديين هناك بالعودة للوطن بعد أن نشرت السفارة الكندية تغريدة باللغة العربية تدعو فيها إلى الإفراج الفوري عن نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة.