عايز اعرفكم حاجة مهمة إن من بين شهداء ماسبيرو لم يكن سوى اثنين أو ثلاثة لهم نشاط ثوري والباقي قصصهم عجيبة وأغلبهم لم يشاركوا في مظاهرات
أو إعتصامات كانوا بسطاء بمعنى الكلمة عمال وكادحين وموظفين بالمعاش وليس لديهم مطالب سياسية بل مطالب حقوقية خرجوا ليقول كلمتهم
أمام المجلس العسكري نحن مواطنون وعادوا في صناديق الموت ولكنهم احياء في قلوبنا وذاكرتنا للآبد وسيظل دمهم يصرخ في وجه من دبر لهذة المذبحة البشعة التي عندما أتذكر تفاصيلها
اعرف من باع ومن خان ومن تاجر ومن هادن
ومن وقف يدعى البطولة وهو مسخ لا قيمة له
إنهم فخر شهداءنا ولن ننساهم ولن ننسى حقهم
ولو كانوا معتدين ما تم اضافتهم إلى سجل شهداء الثورة بعد مطالب ثلاث سنوات وكان هذا مجرد تعويض رمزي معنوي لقد قدموا حياتهم التي لا تمنح إلا مرة واحدة فداء للحق وبحثا عن المواطنة
المجد للشهداء والعار المنافقين والخزي للخونة
ماسبيرو ليست ذكرى ولن تكون ذكرى أنها حياة
نعيشها وصوت تظاهراتها أجراس حق وعدل
الوسومأسامة عيد
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …