الأحد , ديسمبر 22 2024
اعتصام ماسبيرو

مذبحة ماسبيرو أجراس حق وعدل

الكاتب أسامة عيد

عايز اعرفكم حاجة مهمة إن من بين شهداء ماسبيرو لم يكن سوى اثنين أو ثلاثة لهم نشاط ثوري والباقي قصصهم عجيبة وأغلبهم لم يشاركوا في مظاهرات
أو إعتصامات كانوا بسطاء بمعنى الكلمة عمال وكادحين وموظفين بالمعاش وليس لديهم مطالب سياسية بل مطالب حقوقية خرجوا ليقول كلمتهم
أمام المجلس العسكري نحن مواطنون وعادوا في صناديق الموت ولكنهم احياء في قلوبنا وذاكرتنا للآبد وسيظل دمهم يصرخ في وجه من دبر لهذة المذبحة البشعة التي عندما أتذكر تفاصيلها
اعرف من باع ومن خان ومن تاجر ومن هادن
ومن وقف يدعى البطولة وهو مسخ لا قيمة له
إنهم فخر شهداءنا ولن ننساهم ولن ننسى حقهم
ولو كانوا معتدين ما تم اضافتهم إلى سجل شهداء الثورة بعد مطالب ثلاث سنوات وكان هذا مجرد تعويض رمزي معنوي لقد قدموا حياتهم التي لا تمنح إلا مرة واحدة فداء للحق وبحثا عن المواطنة
المجد للشهداء والعار المنافقين والخزي للخونة
ماسبيرو ليست ذكرى ولن تكون ذكرى أنها حياة
نعيشها وصوت تظاهراتها أجراس حق وعدل

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.