سلط موقع «ذي آراب ويكلي» الإخباري الضوء على التوقعات التي تشير إلى النقلة التي سيشهدها الاقتصاد المصري نتيجة الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي الذي يسمح لمصر بموازنة الاستهلاك القومي وإعلان الاكتفاء الذاتي، ويحولها إلى مركز لتصدير الغاز إلى دول العالم، ويجعل مصر على أعتاب نقلة اقتصادية مهمة.
ونقل تقرير الموقع الإماراتي الناطق بالإنجليزية المنشور اليوم الأحد، ما قاله حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول في القاهرة، إن «هذا التطور سيكون له تأثير على جميع جوانب الاقتصاد» مضيفا أن «الارتفاع في الإنتاج الوطني سيخلق فائضًا ماليًا سيساعدنا كثيرًا في العمل على تطوير الدولة».
وإشار «ذي آراب ويكلي» إلى إعلان المهندس طارق الملا وزير البترول في 28 سبتمبر الماضي، عن أن مصر تلقت آخر شحنة مستوردة منها غاز طبيعي وإنه مع ارتفاع إنتاج الغاز المحلي بشكل مطرد، لن تعد مصر تستورد الغاز المسال.
وبلغ إنتاج الغاز الوطني في سبتمبر 6.6 مليار قدم مكعبة يوميًا، بزيادة من 6 مليارات قدم مكعب في يوليو، وهذا يعني أن الغاز المستخرج من الآبار المحلية سوف يفي بالاستهلاك الوطني لأول مرة منذ عشر سنوات.