توقفت بعض المخابز ومحلات البقالة في العاصمة التركية أنقرة عن بيع الخبز يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن رفضت وزارة التجارة زيادة الأسعار بنسبة 25 في المئة التي طالب بها اتحاد المخابز.
ووفقا لما ذكرته صحيفة أحوال تركية، يرغب أصحاب المخابز في زيادة سعر الخبز، الذي تسيطر عليه السلطات، حيث ارتفع سعر الدقيق بسبب انخفاض قيمة الليرة، إلا أن محافظ اسطنبول أعلن أن أسعار الخبز في المدينة لن تزيد، وحذر من أن المخابز التي تبيع الخبز بأسعار أعلى ستقوم بدفع غرامة.
ومن جانبها، قالت قال جيهان كوليفار، رئيس اتحاد أرباب العمل في صناعة الخبز، إنه على المسؤولين خفض سعر الدقيق، بدلًا من الإبقاء على سعر الخبز ثابتًا، مضيفةً أنه “لا يمكن للحاكم أن يقرر السعر الذي أبيع به الخبز. الحاكم ليس شريكي. حتى شريكي لا يمكن أن يقرر. أنا أحسب مصروفاتي وأبيعها بالسعر الذي أريده”.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن السلطات تتابع عن كثب سعر الخبز، لأنه كان له تأثير كبير على التضخم. ويبلغ وزن الخبز 2.1% في المقياس المستخدم لحساب مؤشر أسعار المستهلكين.
وقال وزير الزراعة بيكر باكدميرلي: “أنشأنا مكاتب خاصة لتتبع بعض السلع. إننا نتابع بشكل خاص أسعار 25 سلعة ذات وزن أعلى في مقياس التضخم”.
جدير بالذكر أن الليرة التركية تشهد تدهورًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة، الأمر الذي جعل المواطنون والمقيمون يعانون بشكل يومي من الاضطرابات التي أصابت الاقتصاد.