بقلم أسامة عيد
من أعلنوا غضبهم أمس عندما كشفت مغالطة ترشيح الأقباط لنوبل وأن من يروحوا يستهينون بعقولنا
اليوم فازت بها الفتاة اليزيدية وبعثة العراق هنأتها رسميا وما حدث من دعوات لمنحها للاقباط فيه لغط وخطأ فادح وللأسف يجب أن نعترف بالحقيقة
أن بعض من يدعون النضال وتحديدا بالخارج سبب
معلومات كثيرة ليست صحيحة وأغلبهم يمين متطرف والأغرب أنهم لايعتذروا عن اخطاءهم
بل يتمادوا ومنهم للأسف إعلاميين يضللون
بشكل فج ويغازلون مشاعر الأقباط ويدعوهم
لشرب كأس الاوهام ومنذ فترة حدث ذلك عندما صدرت شهادة مضروبة من اليونسكو تقول انها كرمت السيدة الفاضلة رمز الصمود سعاد سيدة الكرم وانتبهنا بعد فترة إنها كانت من صناعة أحد المنظمات الوهمية ولو استمر هذا الوضع سنحصد نوبل ولكن في التهويل والسذاجة
القصة ليست نوبل ولا جوائز ولكن لصالح لمن يعمل
هؤلاء الحقيقة أنهم يعملون لحسابهم الخاص
ويضحكون على الغلابة والمتحمسين من الداخل
وهولاء فضحهم واجب فكل من ينشر اكاذيب ويثبت تورطه في نشرها ويكون مصدر أصيل في
اشاعتها وخاصة في ملف الأقباط يجب فضحه
لأنه باختصار الصدق لنا طريق ومنهج والمراجعة ليست عار والتهويل يفقدنا مصداقيتنا والتهوين
يزيدنا ضعف والكذب لا يصنع مواطنة والشعارات الخادعة لا تمنح حقوق والإعلام المضلل مثل المخدرات