بقلم : أسامة عيد
عفوا الأنبا روفائيل تصريحك جانبه الصواب ومبالغ فيه الجنازات ليست استفتاء ولا علاقة لها بالرسالة
الإيمان استلمناه من رسالة المسيح له المجد
ولاحامي له ولامحافظ إلا قناعتنا وإيماننا
ولو بالجنازات يوجد بطاركة عظام دفنوا سرا
والبابا يوساب رغم ما حدث معه كان باحث عظيم ومات منفي بديره وجنازته كانت عادية
والانبا غريغوريوس والانبا صموئيل نماذج جنازتهم
الثاني دفن باعداد محدودة بعد استشهاده في 6 أكتوبر وهو الذي كان علامة وقامة كبيرة
ومؤكد تعرف أن الأب ابيفانيوس جنازته كانت رهبان ديره فقط وهو العالم الكبير الذي رأس مؤتمرات ومثل الكنيسة في أكثر من اربعين مؤتمر بحثي
الجنازات ليست استفتاء والإيمان لا يحتاج حماية بل رعاية حقيقية وأمينة وقبول الآخر وإختلافه
لاهرطقاته ان وجدت وأما قبل الأغلبية في العالم ليسوا ارثوذكس ولا بروستانت ولاكاثوليك
وزعماءهم تحشد لهم الجنازات حتى الديكتاتور فيهم كانت جنازاتهم مهيبة فهل كان استفتاء
راجع جنازات المشاهير لعل ديانا التي كانت شبه ملحدة جنازتها مثال ولينين وغاندي والعديد ممن اختلف عليهم أصحاب الديانات كانت جنازتهم
تسد عين الشمس ولا تنسي يا نيافة الحبر الجليل
أن المسيح له المجد اجتمع على صلبه الأغلبية
وتكفينه حضره عدد محدود
عذرا أنت أكبر من هذا الكلام ودورك محوري
تفرغ لما هو أعظم وأنبل هو ترميم الشروخ
التي تصنعها اللجان الإلكترونية وصفحات مشبوهة
الوسومأسامة عيد الأنبا رافائيل
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …