بقلم : شنودة حبيب
#فى_الذكرى_الـ45_لنصر_اكتوبر
هل كان بالامكان ان نحطم خط بارليف ونعبر القناة لو حرموا اقباط مصر من الوظائف القيادية
لو سمعوا كلام المتشددين ومنعوا اقياط مصرمن الالتحاق بجيش وطنهم ؟؟
اكتب لكم عن جزء ضئيل من بطولات اقباط مصر فى حرب أكتوبر 1973 بطولات تفخر بها مصر مسلمين ومسيحيين
هل يمكن ان نتخيل هذه الحرب بدون اللواء القبطى المهندس باقى زكى الذى اخترع مدفعًا مائيًا بالغ القوة استخدمه سلاح المهندسين بالقوات المسلحة فى تحطيم هذا الخط الدفاعى الذى أفتى الخبراء العسكريون الروس بأنه يحتاج إلى قنبلة نووية لكى يتم تدميره!
هل تتصوروا حرب اكتوبر من غير اللواء فؤاد عزيز غالي الذى قال عنه الفريق أحمد إسماعيل: “مكتوب علي جبهتك القنطره ولن اتركك حتي تحررها” وقد فعلها وحرر مدينه القنطرة، ودمر أقوى حصون خط بارليف ومن المعلوم أن أكبر نصر حققه الجيش المصرى هو انتصار لواء المشاة الذى كان يقوده الفريق فؤاد عزيز غالى ليصبح يعدها أول قبطي يصل لمنصب قائد جيش ميداني، وتقديرا لمكانته العسكريه وقدراته عين محافظا لجنوب سيناء
هل يمكن ان ننسى اللواء أركان حرب شفيق مترى سدراك وهو يتمركز فوق الأرض الأسيرة بعد تحريرها، ولكنه جاد بروحه يوم 9 أكتوبر 1973 وهو يقاتل مع رجاله داخل عمق بلغ مداه ما يقرب من 14 كيلومترًا فى سيناء، يعتبر اللواء « شفيق مترى سدراك» هو أول شهيد من رتبة عسكرية كبيرة، وأول بطل كَرّم اسمه الرئيس السادات فى الجلسة التاريخية لمجلس الشعب صباح 19 فبراير 1974م إكبارًا وتكريمًا لسيرته العسكرية وكفاءته القتالية
ماذا لو منعوا اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل من الالتحاق بالقوات الجوية؟؟
النسر المصري اللى قال عنه قال عنه العميد طيار أحمد المنصوري: أن قمم الاشجار تئن من طائرته التي تطير ملامسة لها بسرعه كبيرة جدًا، ولقب بالنسر المصري المقاتل.ومن مواقفه الشهيرة ما فعله في الخامس من يونيو عام 1967 حينما واجه طائرة إسرائيلية بمسدسه الشخصي، وقاتلها بمسدسه بعد أن دمرت الطائرات علي الأرض ونجي بمعجزة من الموت من رصاص هذه الطائرة التي استهدفته تحديدًا، وفي احد الأيام اقلع بطائرته غيظًا وبدون اوامر ليحلق فوق مطار رأس نصراني بسرعة فوق صوتية فقط ليبث الرعب في نفوس الإسرائيليي
من ينكر بطولة العميد ميخائيل سند ميخائيل، الذى كان ضمن قوات الردع الصاروخى، وأثناء «الثغرة» فى 16 أكتوبر، كان مسئولًا عن سحب الصواريخ الموجودة على الناقلات إلى المنطقة الخلفية بـ«القصاصين» حيث تم تدمير العديد من قوات العدو المهاجمة.
من يستطيع نكران بطولة البطل الرقيب / عادل موريس حنينصاحب 22 عام وقت الحرب الذى تفوق فى الامتحانات التى تمت على مستوى الدفاع الجوى، واحتل المركز الأول على الفرقة بالرغم من انة كان خريج كلية التجارة التحق بالفرقة الخامسة دفاع جوى سام 2، و هذة الفرقة قامت بأسقاط أول طائرة بدون طيار فى الشرق الاوسط..
هل تعرفون اللواء فكرى بباوى، الذى أصيب إصابة بالغة، فهرع إليه زملاؤه المسلمون ومنهم محمد مصيلحى وزكريا عامر، ورفضوا أن يتركوه فريسة للموت، وأصروا على أن يحملوه ويسيروا به وسط قصف الطائرات مضحين بأنفسهم من أجله، وحملوه لمسافة ثلاثة كيلو مترات حتى وصلوا به إلى موقع الإسعاف
فى نقابة الاطباء لوحة رخامية عليها أسامى شهداء اكتوبر من الاطباء تقريبا نصفها مسلمين والاخر مسيحيين فرصاص العدو لن يختار من يقتله لن يميز بين مسلم ومسيحى ..
كتبت اليكم بوطنية عن حق قد لايعرفه الكثير ..
عن دماء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه التي امتزجت بتراب الوطن كانت وقودا لنصر اكتوبر المجيد..