Light ((his)) words
11 :25وَبَعْدَ وَفَاةِ إِبْرَاهِيمَ بَارَكَ اللهُ إِسْحاقَ ابْنَهُ، وَأَقَامَ إِسْحاقُ عِنْدَ بِئْرِ لَحَيْ رُئِي.
25:11 And it came to pass after the death of Abraham, that God blessed his son Isaac; and Isaac dwelt by the well Lahairoi
Genesis 25:11
KJV
«وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ اللهَ بَارَكَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ. وَسَكَنَ إِسْحَاقُ عِنْدَ بِئْرِ لَحَيْ رُئِي» (تكوين ٢٥: ١١).
نحب دائماً أن نقول إن الزواج قسمة ونصيب، وأن الله هو الذي يختار رغم أننا نظل غير متأكدين من اختيارنا. أما عن زواج إسحاق ورفقة فقد ظهر فيه عمل الله بكل وضوح، وكان يجب أن يكون هذا الزواج مثالياً .. تُرى هل كان الأمر كذلك؟…
بعد البركة التي أعطيت لرفقة عند مغادرتها بيت أبيها (تكوين ٦٠:٢٤) كنا نتوقع أن نسمع عن ميلاد أطفال كثيرين في البيت في حبرون .. لكن لا .. كانت رفقة عاقراً فلم تلد، ومضى على هذا الحال عشرون سنة ثم جاء الأمل .. وأكثر من ذلك، فهي حبلى في توأمين .. ولكن هذه كانت مشكلة أخرى .. فقد كان الحمل صعباً وقد أظهر الله بوضوح أن هناك مشكلات أخرى في انتظارهما.
وهكذا فإن الزيجات – حتى التي يتممها الله – تتعرض للمشاكل ويحسن بنا أن نتذكر ذلك دائماً – وهذه المشاكل يجب العمل على حلها، وعند هذه النقطة اختلف الزوجان فكان لكل منهما طفله المفضل .. ولم يكن هناك بد من المزاحمة والمنافسة .. طفلان يتنافسان على الحصول على الحظوة لدى والديهما وبالتالي تدب الكراهية بينهما .. وهكذا كان ..
لكن يبدو أن عيسو باستباحته قد حسم الصراع لصالح يعقوب، فهو الذي رفض (باع) البكورية، وبالتالي تقبل بإرادته أن يصير الأصغر والأقل بركة من أخيه الأذكى منه. إن (أفسس ٤:٦) توضح لنا
الطريق الأفضل.
:4 وَأَنْتُمْ، أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُثِيرُوا غَضَبَ أَوْلاَدِكُمْ. وَإِنَّمَا رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَتَحْرِيضِهِ.
6:4 And, ye fathers, provoke not your children to wrath: but bring them up in the nurture and admonition of the Lord
Ephesians 6:4
KJV