Light ((his)) words
يارب . سهل امامي طريقك
.
5:8 يَارَبُّ أَرْشِدْنِي لِعَمَلِ بِرِّكَ عِنْدَ مُوَاجَهَةِ أَعْدَائِي لِي، وَسَهِّلْ أَمَامِي طَرِيقَكَ.
5:8 Lead me, O LORD, in thy righteousness because of mine enemies; make thy way straight before my face.
The Psalms 5:8
KJV
«يَا رَبُّ، اهْدِنِي إِلَى بِرِّكَ بِسَبَبِ أَعْدَائِي. سَهِّلْ قُدَّامِي طَرِيقَكَ» (مزمور ٥: ٨)
تلمس الصلاة ثلاثة امور في وقت واحد: فهي تلمس الجحيم وتزعج الشيطان أكثر مما يستطيع أي شيء آخر أن يزعجه، وهي تلمس السماء أحسن من أي عمل بشري آخر .. وهي أخيراً تلمس الأرض فتؤثر في الرجال والنساء أكثر مما يستطيع أي شيء أن يؤثر .. إن صرختنا القلبية يجب أن تعكس – أحياناً – القول «لا تجلس هكذا ساكناً .. اعمل عملاً ما» لتصبح «لا تعمل أي عمل، أجلس هناك فقط».
تستند صلاة المرنم على تقدير عال جداً لله إن الله لا يتطلع إلى إيمان عظيم جداً بل إلى إيمان بإله عظيم جداً، فكثيراً ما يكون تقديرنا لأنفسنا عظيماً جداً وتقديرنا لله صغيراً جداً، وأحياناً يكون تقديرنا لأنفسنا صغيراً جداً وتقديرنا لله صغيراً كذلك، وقد يتصادف أحياناً أن يكون رأينا عن الله كبيراً جداً وصغيراً عن أنفسنا .. لكن الله يريد أن يكون رأينا عنه كبيراً جداً ورأينا عن أنفسنا أيضاً كبيراً لأجل ما صنعه هو فينا.
نحن ورثة الله ووارثون مع المسيح، والمرنم – لمعرفته العميقة بالله أمكنه أن يواجه العداوة – عداوة أولئك المعارضين له بكل ثقة .. وهو يجد الطمأنينة ليس فقط في حماية الله ورحمته بل أيضاً في بر الله وعدله.
لذلك نجده يقول إن كثرة رحمة الرب هي التي مهدت له الطريق للدخول إلى بيته وحضرته. وإن خوف الرب هو الذي يقوده في سجوده في هيكل قدس الله. وبعد ذلك نجد لغته تتبدل وينطلق فيستخدم كلمات الفرح والهتاف والابتهاج والبركة والرضا، وهي تدل على تبدل الحال بعد دخوله إلى بيت الرب وسجوده في هيكل قدسه.