تطور رهيب للتكنولوجيا ووسائل الاتصال وأصبح العالم رغم إتساعه صغيرا وهذا مارصدته الصديقة المحترمة د أماني ألبرت في مقال رائع بعنوان السوشيال ميديا كرة الثلج المندفعة شرحت فيه نقاط هامة ومنها أن الحرب الآن حرب معلومات وإنه يوجد عشوائية في مصدر الأخبار وأضافت بحكمة أنه لابد من مواجهة كم الأخبار المزيفة وعلى الدولة مسئولية في ذلك الأمر وبالطبع تشريح دكتورة أماني مهم وواضح خاصة وأن السوشيال الميديا في نظري أعظم جاسوس وتستخدم لإثارة الإحباط والتضليل ولعل سبب إستمرار خفافيش الظلام من المتطرفين والجماعات الإرهابية هي وجود منصات ميديا وصفحات تحرض يوميا وكل لحظة وتشمت وتكذب بخسة وغباء وهنا ظهر دور السوشيال ميديا في الانتقام السياسي والمجتمعي ومحاولات مستميتة لتشويه صورة كل ماهو إيجابي بينما ظهر على النقيض من استغلوا السوشيال ميديا لأهداف إنسانية وتعليمية وإجتماعية ولكن حتى اكون اكثر وضوحا لقد كشفت مواقع التواصل والمواقع والمنتديات عن مدى سطحية الشرق الأوسط والدول العربية وكيف يتحكم فينا الجهل والتدين الظاهري بشكل مخيف فصنعت حالة من الضباب تحتاج إلى تنوير حقيقي لقد كشفت عن خلايا سرطانية يجب بترها تغذي التمييز ضد المرأة والأقليات وآخرين متعصبين دينيا وحتى الرياضة لم تسلم من عبث السوشيال ميديا
وعلينا ان نعترف أن الأنظمة هي من صنعت هذة الحالة لأن منصاتها الإعلامية وقنواتها تكذب كذب فج فهرب المواطن من التطبيل المطلق والمعارضة المميتة إلى فضاء الميديا يصنع أخبار ويتوهم احيانا أنها حقيقية
وللحديث بقية