جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
وصلتنا عدة تساؤلات حول التغييرات الجديدة في قانون إكتساب الجنسية الكندية بالميلاد، ولذلك نقوم بتوضيح حقيقة ما حدث ومتي تم إثارة القضية وماهي النتائج.
بداية مناقشة القضية كانت في المؤتمر العام لحزب المحافظين الكندي والذي أقيم في نهاية شهر أغسطس الماضي والذي قام بتغطية فاعلياته للأهرام الكندي مدير تحريرة ورئيس تحرير موقعة الإلكتروني مدحت عويضة والذي حضر المؤتمر ممثلا للأهرام الكندي.
بناء علي طلب مجموعة من أعضاء الحزب الذين طالبوا بوقف منح الجنسية الكندية للذين يولدون في كندا من أبوين غير كنديين، وهو ما يعرف بسياحة الولادة والتي من خلالها تحضر الأم قبل موعد ولادتها بقليل منفردة أو مع زوجها لتضع مولودها في كندا، وبناء عليه يتم حصول الطفل تلقائيا علي الجنسية الكندية بالميلاد وهو المعمول به للآن، بعد رفع الأمر علي المؤتمر العام. أيدته أليس ونج نائبة البرلمان الكندي عن ريتشموند سنتر ببريتش كلومبيا وقالت علينا أن نقف في مساندة الأطفال الكنديين ولا تذهب حقوقهم للأخرين، وقالت أن أطفال سياحة الولادة يحصلون علي العديد من الموارد الكندية التي يجب أن تخصص لأطفالنا فقط.
في حين عارض هذا الأمر ديباك ابهراي عضو البرلمان عن ألبرتا وقال أن الحصول علي الجنسية بالميلاد حق أساسي للطفل ولكل من يولد علي أراضي كندا.
ثم شهدت القاعة مناقشات عديدة انتهت بالتصويت لصالح منع منح الجنسية الكندية لأطفال السياحة بفارق بسيط بين المؤيديون والمعارضون.
بعد أن تم الموافقة علي عدم منح الجنسية الكندية للأطفال الذين يولدون في كندا ما مدي تأثيره علي الطفل الذي يولد لأبوين غير كنديين؟؟
الإجابة في الوقت الحالي لا يوجد تأثير مطلقا التصويت تم داخل حزب المحافظين الكندي وبالتالي ليس له تآثير علي قرار البرلمان الذي مازال يسمح بمنح الجنسية لكل من يولد علي أرض كندا.
هل سيكون للقرار تآثير في المستقبل الإجابة ربما يكون هناك تأثير أو لا. فمثلا لو حصل المحافظين علي الأغلبية في الانتخابات القادمة ٢٠١٩ ربما سيطالبون بإصدار تشريع يمنع منح الجنسية لأطفال سياحة الولادة، وإلي أن يتم تقديم مشروع قرار للبرلمان الكندي والتصويت عليه سيظل القرار معلق وليس له أي تأثير.
نتمني أن نكون قد قمنا بالرد تساؤلاتكم بشأن هذا الموضوع ونرحب دائما بأي سؤال أو استفسار يشغل بال قرائنا الأعزاء.
