الإثنين , ديسمبر 23 2024
القس د. بطرس فلتاؤوس

كلمات مضيئه ” واقع الحياة “

 

11:19;لأَنَّهُ لاَبُدَّ مِنْ وُجُودِ الْمَذَاهِبِ بَيْنَكُمْ، حَتَّى يَبْرُزَ الْفَاضِلُونَ فِيكُمْ.
11:19 For there must be also heresies among you, that they which are approved may be made manifest among you.
11:20 فَحِينَ تَجْتَمِعُونَ مَعاً فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ، لاَ تَجْتَمِعُونَ لأَكْلِ عَشَاءِ الرَّبِّ،
11:20 When ye come together therefore into one place, this is not to eat the Lord’s supper
1 Corinthians 11:19-20
KJV
كثرة الاجتماعات الإدارية في الكنيسة ربما تضر أكثر مما تنفع، وهذا ما قاله بولس للكورنثيين. الإنسان المؤمن الشجاع هو الذي يواجه الكنيسة بكلمة الحق. يسأل الرسول بولس المؤمنين أن ينظروا بأمانة إلى ذواتهم، فهذا أفضل من مظهرية الخدمة وكثرة الاجتماعات.

من كتابات الرومان واليونانيين نعلم أنه في زمن الرسول بولس كان الناس متأثرين بالفروق الاجتماعية. نظرة واحدة إلى مائدة المضيف في إعدادها كافية للتعرف على المقربين أو الأشخاص المميزين من الأشخاص العاديين. فمن عادتهم أن يأكل عليه القوم أولاً. ونحن نعلم أن المسيحيين الأوائل كانوا يجتمعون في البيوت وليس في كنائس. وفي عشاء الرب يسوع المسيح الأخير مع تلاميذه ليلة آلامه كانوا أيضاً يراعون هذا النظام الاجتماعي.

نحن نستطيع أن نبني الكنيسة القوية التي تواجه تيارات العالم بدون التخلص من التحزب والتعصب والتمييز بين الطبقات، أو التمييز بين الجنس. الفصل والتميز يؤدي دائماً إلى الانقسام.

عند مشاركتنا في جسد الرب ودمه، علينا أن نؤمن بأننا جسد الرب يسوع، وخاصته علينا أن نكون أمناء كما كان بولس مع أهل كورنثوس في الإشارة إلى الخطأ في جرأة وثقة وشجاعة

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.