مازلنا مع قضية المهندس على أبو القاسم المحكوم عليه بالإعدام بالسعودية نتابع كل صغيرة وكبيرة بداخل القضية ، فعلى الرغم من قيام رجال وزارة الداخلية بدورهم كاملا وإلقاء القبض على المتهم الحقيقى الذى قام بتوريط المهندس على أبو القاسم وهو جمعة أبو شيخه ، وقيام أيضا رجال التحقيق المصرى بدورهم بداية من النائب العام المصرى الى أصغر وكيل نيابة ، وإرسال أوراق التحقيقات الى وزارة العدل السعودية بجانب تكرار إرسال الطلب الخاص بالإنابة القضائية إلا أن رجال القنصلية المصرية بجدة والمخول لهم متابعة كل صغيرة وكبيرة فى القضية بوصفهم ممثلين لوزارة الخارجية المصرية بالسعودية فلا يهتمون بالأمر ولا حتى يبحثون عن حركة الأوراق بين الوزارات والهيئات المعنية ولسان حالهم دائما يقول “مش مهم إعدام مهندس مصرى برىء ، المهم أننا قاعدين فى غرفنا المكيفة
https://www.youtube.com/watch?v=ewaDcAI87lA