بقلم أسامة عيد
مواجهة الأزمات والمحن تكون بالشفافية والوضوح لا بالتضليل والإنكار ومحاولة إعطاء آلام الأخطاء
مسكنات أو وضع شاش أبيض على الجروح لن يشفيها أو إتهام من يبحث عن الحقيقة إنه أمنجي
ويكتب بتعليمات للتغطية على إنتكاستنا هو إرهاب فكري ومعنوي وأنا شخصيا منذ حادث مقتل الأب ابيفانيوس ولدي قناعة أن دمه تطهير وسيغرق
فيه كل مضلل وعندما اكتب اليكم لا يكون سوى هدفي الحقيقة وللأسف المصريين عموما لديهم
هوس الإنكار في كل قضايا الرأي العام لديهم
رصيد مرعب من الميل إلى مواجهة الحقيقة وعندما أقول المصريين وذلك ناتج لعدم ثقتهم في البيانات الرسمية نتيجة فجوة بينهم وبين النظام
وللأسف انعكس ذلك على الأقباط نتيجة أمور معقدة وإدارة كنسية بطيئة وظهر ذلك واضح وكاشف
لدرجة مرعبة وللأسف يغذي ذلك دروشة وشيزوفرنيا وفي ظل مشهد عبثي واثق إن الحق
مهما حاول احدهم مقاومته ينتصر ويظهر
لا لجان الكترونية ولا تضليل ولاتشكيك يستطيع
اغتياله لأنه كاشف وواضح ولاتبحث عن نور للعميان مركز الأبصار لديهم مفقود
افيقوا من غيبوبة الأكاذيب وواجهوا الحقيقة حتى تتحرورا من قيودكم إن أردتم
الوسومأسامة عيد
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …